الرياضة

«البرغوث» .. حلم مارادونا «صعب»

«البرغوث» .. حلم مارادونا «صعب»

سيحتفل ليونيل ميسي بعيد ميلاده 31 الأحد المقبل، وسيتذكر جيدا أن الوجود في روسيا سيمثل آخر فرصة له تقريبا للمشاركة في كأس العالم لكرة القدم والسير على خطى مواطنه الأسطورة دييجو مارادونا في قيادة بلاده إلى المجد والتتويج.
وفاز قائد الأرجنتين، الذي يلقبه البعض باسم "البرغوث"، بكل لقب يمكن تخيله مع ناديه برشلونة، لكنه، وبشكل مؤلم، أخفق في التتويج بكأس العالم أو كوبا أمريكا.
وبالنسبة لبعض الأرجنتينيين، فإن ميسي ربما يكون حاليا أفضل لاعب في العالم، لكنه لم يصل إلى مكانة مارادونا نفسها، الذي أحرز لقب كأس العالم 1986.
ومع ظهور الأرجنتين بشكل مهتز في الفترة الأخيرة وتقديم أداء أقل من المتوقع، فإن حلم ميسي بالسير على خطى مارادونا يبدو صعب المنال.
وأصبحت الأمور أكثر صعوبة في الدقيقة 64 من المباراة الافتتاحية للأرجنتين في كأس العالم عندما أنقذ حارس مرمى آيسلندا ضربة جزاء من النجم الأرجنتيني الشهير تحت أنظار مارادونا، الذي سبق أن حظي بهتاف حماسي يحمل اسمه "دييجو".
ورغم أن مارادونا "57 عاما" دافع عن ميسي، وقال إنه أهدر خمس ركلات جزاء متتالية، فإن التعادل 1/1 مع آيسلندا يعد إخفاقا جماعيا، وتبدو المؤشرات الحالية سيئة.
ويتوقع بعضهم أن يعتزل ميسي اللعب الدولي بعد اللعب في روسيا، وذلك بعدما تراجع عن قراره السابق بالاعتزال الدولي بعد خسارة بلاده بضربات الترجيح أمام تشيلي في نهائي كوبا أمريكا 2016، حيث أهدر آنذاك أيضا من علامة الجزاء.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة