أسواق الأسهم- السعودية

الأسهم السعودية تخسر 104 نقاط في أول تداولات بعد العيد .. كررت السيناريو للعام الرابع

الأسهم السعودية تخسر 104 نقاط في أول تداولات بعد العيد .. كررت السيناريو للعام الرابع

الأسهم السعودية تخسر 104 نقاط في أول تداولات بعد العيد .. كررت السيناريو للعام الرابع

افتتحت الأسهم السعودية أول جلساتها عقب عيد الفطر المبارك على تراجع بنحو 104 نقاط، بنسبة 1.2 في المائة، لتغلق عند 8166 نقطة، بسيولة هي الأقل منذ أيلول (سبتمبر) الماضي، إذ بلغت 1.8 مليار ريال بتراجع 22 في المائة عن الجلسة السابقة -الأخيرة قبل الإجازة-. وهذا التراجع يحدث للعام الرابع على التوالي، حيث كانت السوق في الأعوام الماضية تفتتح على تراجع في أول جلسة، إلا أن السوق هذا العام كانت الأشد تراجعا، حيث كانت التراجعات في الأعوام الثلاثة الماضية تراوح ما بين 0.8 - 0.4 في المائة. ومن ناحية السيولة، فتعد الأقل كذلك، حيث كانت تداولات جلسة الأمس أقل بنسبة 50 في المائة عن العام الماضي بعدما عادت السوق من الإجازة. ورغم ذلك تبقى السوق مرتفعه بنحو 689 نقطة بنسبة 9 في المائة عن مستوياتها عقب التوقف لعيد الفطر. وأغلق المؤشر دون متوسط 21 يوما، وتلك إشارة سلبية ستزيد الضغوط البيعية على السوق في الأسبوع المقبل في حالة عدم عودة المؤشر اليوم أعلى من المتوسط، حيث استمرار التداول دونه يؤكد على كسر المؤشر لذلك الحاجز المهم الذي يعطي دلالة على أن السوق في مسار تصحيحي. وحتى الآن فقدت السوق نحو 3 في المائة من قيمتها من أعلى مستوى وصلت إليها في مطلع الشهر الجاري. وتأتي التحركات السلبية للسوق في وقت شهدت أسعار النفط تراجعا أثناء التوقف، وكذلك ارتفاع الأعباء المالية من خلال تشديد السياسة النقدية عبر رفع أسعار الفائدة. أما عامل انضمام السوق لمؤشر مورجان ستانلي فيبدو أن السوق احتسب الأثر من خلال الارتفاعات الماضية، لذلك تتحرك السوق بشكل سلبي خلال الفترة القليلة الماضية على الرغم من احتمالات الانضمام، وقد يتكرر سيناريو انضمام السوق لـ"فوتسي"، حيث تراجعت عقب إعلان الانضمام. وتعد مستويات 8100 نقطة دعم مهمة كونها تمثل المسار الصاعد للمؤشر للمدى القصير وكسره سيؤدي إلى تفاقم الضغوط البيعية الناتجة عن عمليات وقف الخسارة. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 8270 نقطة، وتداول بين الارتفاع والانخفاض، وكانت أعلى نقطة عند 8283 نقطة رابحا 0.16 في المائة، بينما أدنى نقطة عند 8157 نقطة فاقدا 1.4 في المائة، وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 8166 نقطة فاقدا 104 نقاط بنسبة 1.2 في المائة. وتراجعت قيم التداول 22 في المائة بنحو 533 مليون ريال لتصل إلى 1.8 مليار ريال، بمعدل 29 ألف ريال للصفقة. بينما الأسهم المتداولة تراجعت 20 في المائة بنحو 20 مليون سهم لتصل إلى 81 مليون سهم متداول بمعدل تدوير 0.15 في المائة. أما الصفقات فتراجعت 3 في المائة بنحو 1.7 ألف صفقة لتصل إلى 65 ألف صفقة. أداء القطاعات تراجعت جميع القطاعات ما عدا "التأمين" بنسبة 1.2 في المائة، يليه "الصناديق العقارية المتداولة" بنسبة 0.02 في المائة. وتصدر المتراجعة "الخدمات التجارية والمهنية" بنسبة 2.5 في المائة، يليه "تجزئة الأغذية" بنسبة 2.3 في المائة، وحل ثالثا "المصارف" بنسبة 2 في المائة. وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" بنسبة 30 في المائة بتداولات 551 مليون ريال، يليه "المصارف" بنسبة 28 في المائة بقيمة 528 مليون ريال، وحل ثالثا "إدارة وتطوير العقارات" بنسبة 11 في المائة. أداء الأسهم تصدر المرتفعة "ميدغلف للتأمين" بنسبة 5.6 في المائة ليغلق عند 20.62 ريال، يليه "عذيب للاتصالات" بنسبة 4.99 في المائة ليغلق عند 5.47 ريال، وحل ثالثا "ساب للتكافل" بنسبة 4.25 في المائة، ليغلق عند 22.10 ريالات. وتصدر المتراجعة "السعودي الفرنسي" بنسبة 4.3 في المائة ليغلق عند 32.20 ريال، يليه "ساب" بنسبة 4 في المائة ليغلق عند 29.85 ريال، وحل ثالثا "العربي الوطني" بنسبة 3.3 في المائة ليغلق عند 32 ريالا. وكان الأعلى تداولا "الراجحي" بقيمة 233 مليون ريال بنسبة 12 في المائة، يليه "دار الأركان" بنسبة 8 في المائة بقيمة 159 مليون ريال، وحل ثالثا "الإنماء" بنسبة 7.4 في المائة بتداولات 138 مليون ريال. * وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- السعودية