الأخيرة

فترات الراحة تدفع الموظفين إلى المماطلة .. وزيادة ساعات العمل تقلل الإنتاجية

فترات الراحة تدفع الموظفين إلى المماطلة .. وزيادة ساعات العمل تقلل الإنتاجية

إذا كنت من الأشخاص الذين يشعرون في كثير من الأحيان بأنهم يماطلون، فيجب عليك أن تسأل عن السبب، لأن ذلك قد يكون وراءه عدم السماح لنفسك بالحصول على فترات راحة كافية، ولا سيما أن الدراسات تؤكد أن زيادة ساعات العمل تقلل إنتاجية العاملين. وكتب فولفجانج شميدباور، عالم التحليل النفسي، في العدد الأخير من مجلة "تسايت كامبوس" الألمانية الخاصة بالطلاب، "إن التخطيط المتزن للعمل يتضمن فترات راحة"، تسهم بدورها في إنجاز الأعمال بشكل أفضل، وفقا لـ"الألمانية". ويلحظ شميدبارو، أن بعض الناس يخططون لعملهم فقط، مع إهمال وقت الراحة أو الترفيه، حيث يبدو أن أخذ فترة من الراحة كأنه تنصل من العمل، وهو الأمر الذي غالبا ما ينتج عنه وخز الضمير وشعور بالتسويف. ويشار إلى أن الحل الشخصي لشميدباور، هو أن تأخذ استراحة قصيرة باستمرار بعد كل 30 دقيقة من العمل.
وكانت قد أظهرت دراسات أجريت على محاولات نفذتها عدة دول لخفض ساعات العمل نتائج متباينة، إذ أشارت دراسة أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ونشرتها مجلة «الإيكونوميست» العام الماضي، أنه كلما زادت ساعات العمل، قلت إنتاجية العاملين. وتصدرت فكرة تخفيض ساعات العمل لتحفيز العاملين وزيادة الإنتاجية العناوين الرئيسة في عدة صحف أخيرا، بعد أن تبنتها مدينة جوتنبرج في السويد، حيث طبقت المدينة تجربة العمل ست ساعات يوميا فقط، ولمدة عام، وحددت شرائح من الموظفين للعمل أقل من ثماني ساعات يوميا، وذلك مقابل الأجر نفسه.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة