وتحدث بوتين عن بناء طرق جديدة ومطارات إقليمية وتحديث موانئ بحرية، بينما اقترح وزير المالية الروسي أنتون سيليانوف إنشاء صندوق خاص لتمويل المشروعات حتى 2024، بما يصل إلى ثلاثة تريليونات روبل.
وبحسب "رويترز"، ذكر ديمتريف رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي أن الصندوق وبعض شركائه، ومن بينهم صناديق ثروة سيادية من آسيا والشرق الأوسط، يخططون للمشاركة في المشروع من خلال استثمارات مشتركة وشراء محتمل لسندات خزانة بالروبل. وفي اجتماع مع الرئيس بوتين أمس، قال ديمتريف إن الصندوق ربما يجتذب ما يزيد على سبعة تريليونات روبل من شركائه على مستوى العالم في صورة استثمارات مشتركة في البنية التحتية والتكنولوجيا، وستضاف هذه الأموال إلى ثلاثة تريليونات روبل كان قد تعهد بها سيليانوف.
ووفقا لمحضر الاجتماع الذي نشره الكرملين، أوضح ديمتريف "ستتيح لنا تلك الاستثمارات زيادة الناتج المحلي الإجمالي 2 في المائة سنويا".
وتضرر الاقتصاد الروسي والروبل بشدة جراء عقوبات غربية فُرضت بداية في 2014 في أعقاب ضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، وجرى توسيع نطاق العقوبات في وقت لاحق، بما في ذلك عقوبات أمريكية في نيسان (أبريل).
وبدأ الاقتصاد يعود إلى النمو العام الماضي، ومن المتوقع أن ينمو بما يراوح بين 1.5 واثنين في المائة في 2018 ما لم تكن هناك صدمات خارجية كبيرة، وفقا للبنك المركزي، ودعا بوتين إلى تحقيق نمو يتجاوز المتوسط العالمي.
أضف تعليق