أسهم الإمارات تتراجع على خطى «العالمية»

أغلقت بورصتا دبي وأبوظبي على انخفاض أمس، في انعكاس لهبوط الأسهم العالمية وأسعار النفط نظرا لتنامي التوترات التجارية. وأسواق الأسهم في بقية منطقة الشرق الأوسط مغلقة في عطلة عيد الفطر. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرض رسوم على واردات صينية، وهو ما دفع الصين إلى الرد بإجراءات مماثلة.
ووفقا لـ"رويترز"، فإن الأسهم العالمية تراجعت أمس، وتعرضت أسعار النفط لضغوط على وجه الخصوص، بعدما هددت الصين بفرض رسوم على وارداتها من الخام الأمريكي.
وهبط مؤشر سوق دبي 1.8 في المائة إلى 2983 نقطة، في حين هبط مؤشر سوق أبوظبي 2.7 في المائة إلى 4588 نقطة.
وتراجع سهم العربية للطيران 7 في المائة، وكان الأسوأ أداء والأكثر تداولا في السوق. فيما قالت شركة الطيران المنخفض التكلفة أمس، إنها استثمرت في صناديق أبراج، ولم تخض في تفاصيل حول انكشافها على مجموعة الاستثمار المباشر التي تقدمت الأسبوع الماضي بطلب لتصفية مؤقتة.
ووفقا لموقع العربية للطيران الإلكتروني فإن مؤسس أبراج عارف نقفي عضو في مجلس إدارة الناقلة العاملة في الشرق الأوسط. وقالت شركة الطيران إنها عينت فريقا من الخبراء الذين "ينخرطون بفاعلية مع جميع أصحاب المصلحة والدائنين المعنيين بالأمر لضمان حماية استثمار العربية للطيران ومصلحتها التجارية".
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 2.7 في المائة مع هبوط أسهم المؤسسات المالية في معظمها. وأغلقت أسهم بنك أبوظبي التجاري ومصرف أبوظبي الإسلامي وبنك الاتحاد الوطني وبنك أبوظبي الأول ذي الثقل في السوق على انخفاض. وكان سهم بنك أبوظبي الأول الخاسر الأكبر بتراجعه 3.6 في المائة. لكن الاستثناء الوحيد كان بنك الفجيرة الوطني، الذي قفز سهمه 13.4 في المائة محققا أداء أفضل من السوق.
وأبلغ الرئيس التنفيذي للبنك صحيفة ذا ناشونال الإماراتية الأسبوع الماضي بأن المصرف يخطط لإنشاء برنامج سندات ويصبح مقترضا منتظما لتمويل نموه.
وهبط سهم شركة الاستثمار الواحة كابيتال 4.5 في المائة.
وقالت مصادر الأسبوع الماضي إن الشركة التي مقرها أبوظبي تخلت عن خطط لجمع 300 مليون دولار لصندوق استثمار مباشر، مع تضرر طلب المستثمرين على صناديق الاستثمار المباشر في الشرق الأوسط بسبب أزمة الثقة في أبراج أكبر شركات القطاع في المنطقة، التي تواجه مزاعم بإساءة استخدام أموال.