الطاقة- النفط

400 ألف برميل خسائر ليبيا النفطية جراء حرائق ميناء رأس لانوف

400 ألف برميل خسائر ليبيا النفطية جراء حرائق ميناء رأس لانوف

قال مسؤول في الإطفاء الليبي، إن النار اشتعلت في صهريج لتخزين النفط الخام في ميناء رأس لانوف في ليبيا مع استمرار القتال أمس.
ووفقا لـ"رويترز"، فإن المسؤول أكد أن صهريج التخزين رقم 2 في رأس لانوف كان فيه 200 ألف برميل من الخام عندما اندلعت فيه النار.
وكان الخزان رقم 12 في رأس لانوف قد اشتعلت فيه النيران ولحقت به أضرار يوم الخميس الماضي، حينما شنت جماعات مسلحة هجوما على رأس لانوف وميناء السدرة المجاور.
ودفع شن جماعات مسلحة هجوم الخميس الماضي المؤسسة الوطنية للنفط الحكومية إلى إغلاق المرفأين وإجلاء العاملين فيهما وإعلان حالة القوة القاهرة فيما يتعلق بالصادرات.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن الخسائر الأولية للإنتاج بلغت 240 ألف برميل يوميا، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 400 ألف برميل يوميا في حال استمرار إغلاق المرفأين.
وذكر مسؤول الإطفاء أن الصهريج رقم 2 ربما يكون قد أصيب بقذيفة، أو اشتعل عندما امتدت إليه النيران من الصهريج رقم 12.
وأفاد أن الخزان رقم 12 فيه 240 ألف برميل من النفط، وأن السائل الرغوي الذين يستخدمه رجال المطافئ لإخماد النيران على وشك النفاد.
وقالت مصادر في الجيش الوطني الليبي إن الجيش يعد لهجوم مضاد، وأن هناك ضربات جوية يوميا في المنطقة منذ يوم الخميس الماضي.
وكان البنك الدولي، أعلن تعافى الاقتصاد الليبي بنسبة 15 في المائة في عام 2018، متوقعا أن يصل النمو لـ7.6 في المائة في عامي 2019 – 2020.
وأوضح البنك، في تقرير نشر في أيار (مايو) الماضي، أن إنتاج ليبيا من النفط يرتفع بشكل مضطرد ليصل إلى أقصى إمكانياته 1.5 مليون برميل يوميا بحلول عام 2020.
وأضاف تقرير البنك، أنه جاء الوقت لإصلاح البنية التحتية لصناعة النفط التي تضررت بشدة، مؤكدا أنه سيكون على ليبيا في العام الجاري إما أن تستنفد من احتياطاتها بالنقد الأجنبي أو ستضطر لتطبيق تعديلات خاصة لا بد منها لتفادي نشوب أزمة بالبلاد.
ورجح البنك زيادة في احتياطيات النقد الأجنبي بحلول عام 2020. وستبلغ في المتوسط نحو 72.5 مليار دولار في الفترة ما بين 2018 و2020، أي ما يعادل تكاليف واردات 27.5 شهر.
يذكر أن تقرير ديوان المحاسبة أكد تحسن إيرادات النفط في عام 2017 بأكثر من 13.7 مليار دولار، مقابل 4.7 مليار دولار في عام 2016.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط