وظهرت الخيوط الخطيرة في المناطق المحيطة بالبركان في جزيرة بيج بهاواي، وهي ألياف زجاجية رقيقة تكونت لدى انفجار فقاعات غازية داخل الحمم البركانية بعد خروجها للسطح. وقال دون سوانسون، الباحث الجيولوجي في مرصد البراكين في هاواي، إن "جلد الفقاعات المنفجرة يتطاير، وبعض الجلد يشكل خيوطا طويلة جدا تصل إلى بضع أقدام"، بحسب موقع لايف ساينس. وعادة ما تحتوي الخيوط الزجاجية على كرة صغيرة في النهاية، لكنها تتكسر، ما تصنع نهايات حادة يمكن أن تجرح من يلمسها. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن الشعر وغيره من الزجاج البركاني الخفيف، الذي ينبعث من النوافير العميقة يتساقط إلى الغرب من الشق، ويتراكم على الأرض في الداخل". ويهدد ذلك بشكل مباشر صحة السكان إذا تم استنشاق الألياف الزجاجية أو لمسها أو تناولها من خلال مياه الشرب الملوثة.
وقال سوانسون: "تخيل استنشاق شظايا صغيرة من الزجاج، هذا ما يمكن أن يمثله ذلك الشعر البركاني من خطر".
في السابق، غزت الألياف قنوات مياه الشرب في مزارع الأبقار، ما أدى إلى نفوق عديد منها بسبب تقطع أمعائها، ومع ذلك، لا توجد حاليا أي تقارير عن إصابات بشرية من ذلك الشعر.
أضف تعليق