الطاقة- النفط

«باركليز» يرجح الاتفاق على زيادة الإنتاج في اجتماع 22 يونيو

«باركليز» يرجح الاتفاق على زيادة الإنتاج 
في اجتماع 22 يونيو

يتوقع بنك باركليز في تقرير بحثي عن السلع الأولية، أن تتفق منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" في اجتماعها الذي ينعقد في 22 حزيران (يونيو) على زيادة الإنتاج، وأن يحذو المنتجون الآخرون من خارج "أوبك" المشاركون في إعلان التعاون حذو المنظمة.
وبحسب "رويترز"، أضاف البنك البريطاني أنه يتوقع ألا يسفر اجتماع "أوبك" عن تغيير في توقعات المنظمة لسعر خام القياس العالمي مزيج برنت البالغ 70 دولارا للبرميل هذا العام و65 دولارا للبرميل في العام المقبل.
وقال باركليز "السيناريو الأساسي لدينا هو أن إمدادات نفط "أوبك" باستثناء فنزويلا وإيران ستزيد بما يتراوح بين 700 و800 ألف برميل يوميا من الربع الثاني حتى الربع الرابع من 2018".
وتابع أنه في حين أن اجتماع "أوبك" في حزيران (يونيو) ربما يشهد خلافات، فإن من الصعب تصور نتيجة للاجتماع يكون من شأنها الضغط على الأسعار بشكل حاد مثلما حدث في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014.
وتترافق تلك التوقعات مع تقارير تشير إلى نمو الطلب، فقد ذكرت شركة الطاقة البريطانية "بريتش بتروليوم" "بي.بي"، أن معدل نمو الطلب العالمي على الطاقة خلال العام الماضي ارتفع 2.2 في المائة، في حين كان متوسط معدل النمو السنوي خلال السنوات العشر الماضية 1.7 في المائة، وذلك بفضل النمو الاقتصادي القوي في الدول المتقدمة.
وقال بوب دودلي الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي.بي" أثناء عرض تقرير "المراجعة الإحصائية لعالم الطاقة 2018"، الذي تصدره المجموعة البريطانية، إن "عام 2017 كان العام الذي استمرت فيه القوى الهيكلية لسوق الطاقة في الدفع نحو التحول إلى الاقتصاد الأقل اعتمادا على الطاقة الكربونية، لكن العوامل الدورية غيرت اتجاه أو أبطأت بعض المكاسب التي تحققت في السنوات السابقة. وهذه العوامل إلى جانب ارتفاع الطلب على الطاقة أدت إلى زيادة ملموسة في الانبعاثات الكربونية بعد ثلاث سنوات من الزيادة الطفيفة أو ثبات هذه العوادم".
وزاد النمو على النفط 1.8 في المائة في حين كان معدل نمو الإنتاج أقل من المتوسط للعام الثاني على التوالي، وقد تراجع إنتاج دول منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" و10 دول نفطية أخرى بعد موافقة هذه الدول على خفض الإنتاج لتعزيز الأسعار قبل نحو عام ونصف العام.
وكان الاستهلاك أكبر من الإنتاج خلال أغلب فترات 2017، وهو ما أدى إلى تراجع مخزون الخام لدى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى مستوياتها الأكثر طبيعية.
في الوقت نفسه، زاد إنتاج العالم من الغاز الطبيعي 4 في المائة، في حين زاد الاستهلاك 3 في المائة خلال العام الماضي، وهي أسرع معدلات نمو لهذا القطاع في أعقاب الأزمة المالية العالمية.
وكان الطلب الصيني القوي على الغاز هو أكبر عامل وراء ارتفاع الطلب العالمي عليه، وقد زاد استهلاك الصين من الغاز الطبيعي خلال العام الماضي بأكثر من 15 في المائة بفضل السياسات الحكومية التي تشجع على تحويل قطاع الطاقة من الاعتماد على الفحم إلى الغاز.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط