ثقافة وفنون

قراءات

قراءات

قراءات

قراءات

الرؤوس

ﻳُﻌﺪﱡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺫﺧﻴﺮﺓ ﺃﺩﺑﻴﺔ ﻳﻄﺮﻕ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐُ ﺑﺎﺏ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﰲ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ؛ ﻓﻬﻮ ﻛﺘﺎﺏ ﺟﺎﻣﻊ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﳌﻔﺼﻠﻴﺔ ﰲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻬﻠﻪ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﺴﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﰲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﳌُﺆﻟﻔﺔ لبناء ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ، ﺛﻢ ﺗﻄﺮﱠﻕ ﺇﻟﻰ ﺫﻛﺮ ﻓﺤﻮﻝ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﰲ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ، ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ. ﻭﺑﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﻓﺤﻮﻟﺘﻬﻢ ﺑﺬﻛﺮ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﻣﻦ ﺃﺷﻌﺎﺭﻫﻢ، ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻠﺖ ﰲ ﻛﻞ ﻋﴫ ﺗﺒﻌﺎ ﳌﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻴﻪ، ﺛﻢ ﺃﻓﺮﺩ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻗﺴﻄﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﺍﻫﺎ ﻃﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺷﻌﺮ ﺍﳌﺘﻨﺒﻲ، ﻭﻣﻨﺎﺑﻊ ﺷﺎﻋﺮﻳﺘﻪ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒِ ﺑﺬﻟﻚ، ﺑﻞ ﺗﺤﺪﱠﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﴩﻳﻒ ﺍﻟﺮﺿﻲﱢ، ﻭﻓﻦ ﺍﳌﻮﺷﺤﺎﺕ، ﻭﺃﺷﻬﺮ ﺃﻋﻼﻣﻪ. ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﮦ ﺻﻔْﻮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﻭﻣﻀﺔ ﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻥ. ﻭﺍﺧﺘﺘﻢ ﻣﺆﻟﻔﻪ ﺑﺬﻛﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺷﻮﻗﻲ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﳌﺤﺪﺛﻴﻦ، ﻭﻻﻏﺮﻭ ﰲ ﺫﻟﻚ؛ ﻓﻘﺪ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺃﻥ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻟﺮﺃﺱ؛ ﺃﻱ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﰲ ﻛﻞ ﻋﴫ ﺷﻌﺮﻱ.

لخضر

صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت رواية "لخضر" للروائية الجزائرية ياسمينة صالح، وهي الرواية التي وصفها الناقد الأردني "سميح الخطيب" بالمتميزة والمعقدة في آن واحد، حيث قال "الخطيب" في مقالة نشرتها صحيفة الغد الأردنية أن رواية "لخضر" بأبعادها الفنية والفكرية تعد عملا روائيا متميزا لكاتبة جزائرية تؤكد بما لا يدعو إلى الشك بأنها واحدة ضمن أبرز الأسماء الروائية النسائية في جيلها الأدبي، مضيفا أن ما تتميز به ياسمينة صالح هو قدرتها العجيبة على خلق أجوائها الروائية الخاصة، التي تتجسد طبيعتها في ذات البعد الإنساني، الذي من الصعب عدم التأثر به وعدم الانجراف نحوه بطريقة أو بأخرى، ليس هذا فقط (يضيف الخطيب) بل إن رواية "لخضر" تعيد القارئ إلى أهم وأصعب مرحلة عاشتها الجزائر (وما زالت تجتر آثارها) ألا وهي مرحلة العنف الداخلي (الإرهاب)، في محاولة للتقرب من الأزمة من منظور إنساني، وأدبي على حد سواء، لهذا تبدو رواية "لخضر" بمنزلة شهادة أدبية لواقع يستشعر القارئ أنه يعنيه مباشرة بحيث تتحول الجزائر إلى كل بلد عربي بتناقضاته وتعقيده ضمن ما يمكن أن يجسده الجرح إلى ألف عام أخرى!".


فن التفكير

نعيش في عالم يزداد تعقيدا كل يوم؛ وهو أمر يؤدِي إلى ارتكابنا أخطاء منهجية في التفكير لا ندري أننا نرتكبها، وقد يكون لها عواقب وخيمة فيما يتعلق باختياراتنا المالية أو المهنية، أو سعادتنا في الحياة بوجه عام. إن معرفة الكيفية التي نرتكب بها تلك الأخطاء تجعلنا أفضل استعدادا لتجنُب الوقوع فيها؛ ولهذا، فإن مؤلِف هذا الكتاب، رولف دوبلي، يفحص عن كثب أكثر تلك الأخطاء خطورة؛ ويُبيِن لنا بوضوح، على سبيل المثال: لماذا نُبالِغ في تقدير معارفنا (ونعتبر الآخرين أقل ذكاء منا). لماذا لا تتحول الحماقة إلى حقيقة وإن آمن بها ملايين الناس. لماذا نتعلق بأفكار ونظريات غير صحيحة حتى عندما يُثبت أنها خاطئة. هذا الكتاب ثري في مضمونه، ممتع في قراءته. المترجم نيرمين الشرقاوي: مدرس الأدب الألماني والحضارة والترجمة بقسم اللغة الألمانية بكلية الألسن جامعة عين شمس بالقاهرة. درست علوم وآداب اللغات الألمانية والإنجليزية والعربية في القاهرة، وحصلت على درجة الدكتوراه من كلية الألسن بجامعة عين شمس.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون