وتأتي هذه المبادرة رغبة من الجمعيات الخيرية في التسهيل على المزكين، وضمان إعطاء المحتاج للزكاة العينية قبل صلاة العيد.
ورصدت "الاقتصادية" عديدا من الإعلانات في وسائل التواصل الاجتماعي لهذه الجمعيات وخدمة زكاة الفطر التي يقدمونها وهم في منازلهم، حيث امتنعت جمعيات خيرية عن استقبال زكاة الفطر العينية، واقتصرت على استقبالها نقداً بتوكيلهم بالإخراج نيابة عن المزكي.
مرجعة ذلك إلى ثلاثة أسباب، تتضمن أن بعض المزكين يأتون بأنواع رديئة ومغشوشة من الأرز، إضافة إلى معاناة هذه الجمعية من صعوبة حصر الكميات الواردة نظراً لقلة إمكاناتها المادية والبشرية.
وقال الشيخ عبد الإله البراهيم مسؤول إحدى الجمعيات الخيرية شرق الرياض، إن مبادرة هذه الجمعيات باستقبال المبالغ بدلاً من الأرز العيني تأتي رغبة من الجمعيات في تذليل العقبات على المزكين.
وحفاظاً على كرامة الفقير والمحتاج وتكريمه بإعطاء النوع الجيد من الأرز؛ حيث إن كثيرا مما يباع في الأسواق والطرقات من المغشوش والرديء.
أضف تعليق