وخلال شهر رمضان ومع اقتراب العيد، فإن بعض مراكز التجميل الطبية لجأت لإقامة خيام رمضانية فيها تحتوي على محاضرات تثقيفية في مواضيع التجميل بجانب إجراء العلاجات التجميلية أمام السيدات مباشرة، وذلك لاستقطاب السيدات والفتيات وتحفيزهن على تجربة العلاج التجميلي بعد مشاهدتهن على غيرهن.
وأوضح الدكتور فادي النصر استشاري التجميل في عيادات غلامور أن الإقبال على المراكز التجميلية في رمضان من السيدات يزداد بنحو 60 في المائة عن بقية الأشهر، وذلك لرغبة السيدات والفتيات بالظهور بمظهر مختلف في العيد.
وكشف أن أكثر خمس عمليات يقبل عليها السعوديات تتمثل في نحت الجسم والبوتكس والفيلر وتبييض الأسنان والبلازما للوجه والحقن المخصصة للتخلص من الذقن المزدوج.
وأشار النصر إلى أن السيدات يشعرن بالارتياح أكثر مع المتخصصين الرجال، فيما يتعلق بالعلاجات غير الجراحية، أما في حال عمليات الجراحة فإنهن يفضلن المتخصصات في المجال من السيدات.
وأكد أن الخيم الرمضانية هي وسيلة تقوم بها مراكز لتحميل لزيادة الوعي والثقافة بمواضيع التجميل المختلفة، وتعد فرصة للسيدات للحصول على استشارات مجانية أو مشاهدة استخدام بعض العلاجات على غيرهن فيقررن تجربتها. واعتبر أن جيل الشابات في العشرينيات والثلاثينيات هُن الأكثر هوسا في عمليات التجميل ولا يشعرن بالخوف والرهبة أو الخجل من تجربة التقنيات الجديدة في التجميل بخلاف السيدات كبار السن اللاتي لا يفضلن تجربة التقنيات الجديدة ويخجلن عند إجرائهن العمليات.
من جهتها، كشفت إيمان محمد مسؤول تجميل في أحد مراكز التجميل أن شهر رمضان يعد من الشهور، التي يزداد ازدحام مراكز التجميل فيها نظرا لاقتراب العيد وموسم السفر.
وأكدت أن كثيرا من مراكز التجميل خاصة في أقسام الليزر يلغين إجازة نهاية الأسبوع لهن للتمكن من تلبية الطلب المتزايد.
واعتبرت أن الخيم الرمضانية، التي في المراكز ليس الهدف منها جذب السيدات للمجيء بقدر ما هو زيادة الوعي ببعض تقنيات التجميل وإتاحة الفرصة للسيدات لمشاهدتها مباشرة لتحفيزهن على تجربتها، كما أن تلك الخيام فرصة للمراكز لتوطيد العلاقة مع العميلات وجذب عميلات جدد.
أضف تعليق