وذلك لاستقطاب الزبائن الذين يفضلون التوقيت ذاته، وذلك للهروب من الزحام المروري في الفترة المسائية، والتخلص من أعباء ومتطلبات وجبتي الإفطار والسحور والبحث عن السلعة المطلوبة بذهنٍ صاف.
وقال محمود عبدالمعطي "البائع في أحد المراكز التجارية"، إن أسباب وجودهم في الفترة الصباحية يعود إلى الإقبال الكبير الذي يشهده المركز من الزبائن.
أوضح عبدالمعطي أن عدد البضائع التي تباع خلال فترة الصباح تفوق فترة المساء بشكل لافت ومربح، ما دعاهم إلى الاكتفاء ببعض الساعات القليلة خلال فترة المساء، والوجود منذ ساعات الفجر الأولى التي تعد اللب الرئيس لأرباحهم.
وأضاف سالم الغصن "بائع" أن الزبائن وخصوصاً الرجال ومنهم كبار السن يفضلون بشكل واضح فترة الصباح منذ عدة سنوات حتى بعد فترة العشر أواخر من شهر رمضان، وذكر الغصن أن الشركة الموردة لهم خصصت 50 في المائة في المائة زيادة من المستلزمات الرجالية للفترة الصباحية فقط، وذلك منذ دخول الأيام الأخيرة من الشهر الكريم، وذلك لاستيعاب ما يمكن استيعابه من متطلبات الزبائن للعيد المبارك.
وقال عبدالله البكر "متسوق" إن سبب وجوده والتسوق خلال الفترة الصباحية، يعود لأسباب عدة منها الهروب من الزحام والاختناق المروري أثناء فترة المساء.
وأفاد بأن صفاء الذهن يأتي لا إرادياً مع هدوء الفجر وسكينته، ما يجعله ينهي كل احتياجاته بكامل السعادة والسرور.
وقالت أمل الماجد "متسوقة" إنها خططت مسبقاً للتسوق خلال الفترة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، نظراً لوجود المجمعات التجارية صباحاً، موضحة أن تكفلها بإعداد وجبات الإفطار والسحور كان يمنعها منذ بداية الشهر الكريم.
وأضافت "الماجد" أن الفترة الصباحية قطعت عليها المشوار بشكل كبير، موضحة أن ما يعيب هذه الفترة هو اكتظاظ الناس وكأن الشهر قد حصر على عشرة أيام فقط.
أضف تعليق