وتصدرت مدينة الرياض قائمة القروض السكنية بواقع 66588 قرضا لعام 2017، ثم مدينتا مكة والدمام؛ حيث بلغت القروض السكنية في مكة نحو 21075، في حين بلغت في مدينة الدمام 16739 ألف قرض سكني.
وعزا تقرير نشرته وزارة الإسكان في موقعها الرسمي هذا الارتفاع، إلى نمو الطلب على تملك الوحدات السكنية من قبل المواطنين.
وأوضح التقرير أن القروض السكنية الممنوحة من الجهات التمويلية خلال الربع الرابع من 2017 شهدت تفاوتا بحسب نوع العقار، الذي تم تمويل شرائه، حيث بلغ عدد القروض المخصصة لتمويل شراء الفلل أكثر من نصف إجمالي عدد القروض السكنية الممنوحة بـ 57 في المائة.
وأشار إلى ارتفاع عدد القروض السكنية المتأخرة خلال الربع الرابع من عام 2017 مقارنة بالربع الثالث 5.6 في المائة من إجمالي عدد القروض السكنية الممنوحة، لافتا إلى أن هذه الزيادة تعتبر طبيعية كونها مرتبطة بزيادة القروض الممنوحة وليس بزيادة معدل التأخير في سداد القروض.
وأضاف أنه من خلال إعادة جدولة القروض المتعثرة، انخفضت في الربع الرابع من 2017 بـ 1 في المائة مقارنة بالربع الثالث من إجمالي القروض السكنية الممنوحة.
وأوضح الدكتور أحمد الخليفي؛ محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، في وقت سابق، أن محفظة القروض السكنية للأفراد بلغت أكثر من 125 مليار ريال بنهاية الربع الأول من العام الجاري، مؤكدا دور المصارف السعودية في قطاع الإسكان والتنمية العمرانية.
وأضاف أن دخول المصارف في شراكة مع وزارة الإسكان ومع صندوق التنمية العقاري في حزمة من البرامج الهادفة لتوسيع قاعدة امتلاك المساكن في المملكة، تهدف إلى تسريع وتيرة الحصول على التمويل اللازم وفق شروط ومتطلبات ميسرة.
وقال إنه "لطالما كان النشاط الاجتماعي موازيا للمصارف في السعودية، ولم ينفصل عنه يوما بدءا من نشاط تمويل مشاريع البنى التحتية، مرورا بتمويل النشاط التجاري، وتقديم الدعم للمراكز الصحية، وتوطين الوظائف، وتأهيل الكوادر الوطنية، إلى جانب النشاط الرعوي والخيري".
أضف تعليق