ووجد فريق الباحثين بقيادة جوسي تايبال في كمبردج أن تقنية (كريسبر - كاس9) تفعل آلية مصممة لحماية الخلايا من تلف الحمض النووي وهو ما يجعل التعديل الجيني أكثر صعوبة. والخلايا التي تفتقر إلى هذه الآلية يسهل تعديلها بدرجة أكبر من الخلايا الطبيعية، وهو ما قد يؤدي إلى حالة يوجد فيها بمجموعات الخلايا المعدلة جينيا عدد أكبر من الخلايا التي تفتقد الآلية الرئيسة التي تحمي من تلف الحمض النووي.
وفي بحث نشر في دورية نيتشر ميديسين، حذر العلماء من أن غياب آلية الحماية في الخلايا يجعلها أكثر عرضة لأن تكون سرطانية، لأنه لم يعد من الممكن تصحيح تلف الحمض النووي.
وقالت تايبال في بيان نشر مع البحث "رغم أننا لا نفهم بعد الآليات، لكننا نعتقد أن الباحثين يحتاجون إلى إدراك المخاطر المحتملة عند تطوير علاجات جديدة".
وأضاف "لهذا السبب قررنا نشر نتائجنا بمجرد اكتشافنا أن الخلايا التي تم تعديلها باستخدام كريسبر - كاس9 يمكن أن تصبح سرطانية".
وتوصل فريق ثان في معهد نوفارتس للأبحاث في بوسطن في الولايات المتحدة إلى نتائج مشابهة نشرت يوم الإثنين أيضا في الدورية نفسها.
وقال دارين جريفين، الخبير في علم الوراثة في جامعة كينت الذي لم يشارك في أي من الدراستين، إن النتائج تعطي "مبررا للحذر، ولكن ليس بالضرورة للقلق".
أضف تعليق