الأخيرة

جيف بيزوس يتصدر قائمة أغنى مليارديرات العالم في مجال التكنولوجيا

جيف بيزوس يتصدر قائمة أغنى مليارديرات العالم في مجال التكنولوجيا

كشف تقرير صادر عن صحيفة ذا صن البريطانية عن ثروات أغنى مليارديرات العالم في مجال التكنولوجيا، ضم كلا من مارك زوكربيرج، ورئيس أمازون جيف بيزوس، وبيل جيتس ولاري بيدج من "جوجل".
واحتل المركز الأول جيف بيزوس بثروة قدرت بـ 139 مليار دولار، حيث استطاع الملياردير العصامي، الذي أسس شركة أمازون العملاقة في مجال البيع بالتجزئة عبر الإنترنت في مرآب عام 1994، من تصدر قائمة أغنى مليارديرات التكنولوجيا لعام 2018، فضلا عن أنه يتصدر قائمة أغنى أغنياء العالم.
وخلال هذا العام فقط، ارتفعت ثروته بمقدار 40 مليار دولار، وذلك بفضل ارتفاع سعر سهم شركته من 1200 دولار في بداية عام 2018 إلى نحو 1700 دولار في الآونة الأخيرة؛ أي أنها حققت زيادة تبلغ نحو 40 في المائة، وذلك بحسب ما نقله موقع "روسيا اليوم". وجاء في المرتبة الثانية، بيل جيتس بـ 93.2 مليار دولار، ويترأس جيتس حاليا مؤسسة بيل وميليندا جيتس الخيرية، وهي أكبر مؤسسة من نوعها في العالم، إلا أنه يعرف بأنه المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت مع بول آلن عام 1975.
ولا يزال جيتس يترأس مجلس إدارة الشركة، بينما يتولى الرئاسة التنفيذية ساتيا نادلا. ويمتلك جيتس 1 في المائة فقط من أسهم "مايكروسوفت"؛ حيث اكتسب معظم ثروته من خلال مزيج من الأسهم والأصول الأخرى.
وفي المرتبة الثالثــــة، مـــارك زوكـربيرج بـ 72.1 مليار دولار، وعلى الرغم من سلسلة فضائح طالت شركة فيسبوك خلال الفترة الأخيرة، إلا أنه خلال جلسة استجواب رئيسها التنفيذي من قبل الكونجرس الأمريكي، حصل زوكربيرج على مبلغ ملياري دولار، بعد أن ارتفعت أسهم شركته بناء على أدائه الواثق خلال الاستجواب.
ويملك زوكربيرج ما يقارب 17 في المائة من جميع أسهم "فيسبوك"، وقد نمت الشركة لتصبح أكبر الشبكات الاجتماعية بتحقيقها 2.2 مليار مستخدم منذ إطلاقها عام 2004.
وفي المرتبة الرابعة، لاري بيدج بـ 52.2 مليار دولار، وتعود ثروته إلى أرباح الشركة الأم "جوجل ألفابيت"، التي تمتلك نظام تشغيل أندرويد للهواتف الجوالة، والمساعد المنزلي الذكي الرائد "Nest".
وشارك بيدج في تأسيس عملاق البحث مع زميله في جامعة ستانفورد، سيرجي برين، وابتكرا معا نظام ترتيب الصفحات من "جوجل"، وهي خوارزمية ترتيب البحث التي تدعم موقع "Google.com".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة