ووفقا لـ "الألمانية" غير الخطأ التقني إعدادات النشر الافتراضية من الوضع الخاص إلى العام عندما يصل إلى 14 مليون مستخدم بدءا من 18 أيار (مايو)، وبدأ "فيسبوك" في إصلاح التغييرات في 22 أيار (مايو).
ويخضع موقع التواصل الاجتماعي بالفعل لضغوط كي يعمل على تحسين معايير الخصوصية وحماية البيانات الخاصة إثر فضيحة شركة كامبريدج أناليتيكا في نيسان (أبريل) الماضي.
كما انتقدت وزيرة العدل الألمانية كاتارينا بارلي تصرف شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عقب فضيحة تسريب بيانات مستخدميها لشركة "كامبريدج أناليتيكا" البريطانية لتحليل البيانات.
وقالت بارلي قبل اجتماع لوزراء العدل في الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج: "نرى أنه لم يتم استخلاص عواقب ذلك على نحو كاف"، معتبرة على سبيل المثال إعادة تطبيق "فيسبوك" لخاصية التعرف على الوجوه إجراء غير معزز للثقة.
وذكرت بارلي أنه علاوة على ذلك لم يتضح بعد إلى أي مدى طالت فضيحة تسريب بيانات نحو 87 مليون مستخدم لـ"فيسبوك" المستخدمين الأوروبيين والألمان.
وطالبت بارلي بالرقابة على لوغاريتمات شبكات التواصل الاجتماعي، وقالت: اللوغاريتمات هي عمليات حسابية من الممكن تصنيف الأفراد من خلالها. من المهم أن تعلم الدولة أو الأفراد المعنيون أنفسهم المعايير التي تعمل على أساسها هذه اللوغاريتمات".
أضف تعليق