أخبار اقتصادية- عالمية

روسيا تبني 4 مفاعلات نووية في الصين

روسيا تبني 4 مفاعلات نووية في الصين

وقعت روسيا والصين أمس حزمة اتفاقات مهمة في المجال النووي، تتضمن خصوصا بناء مجموعة "روساتوم" الحكومية للطاقة النووية أربعة مفاعلات نووية في الصين. وقالت "روساتوم" في بيان إن "المسؤولين في المجال النووي الروسي والصينيين وقعوا أكبر مجموعة عقود في تاريخ الشراكة النووية بين البلدين"، من دون تحديد المواعيد النهائية وقيمة هذه العقود. وبحسب "الفرنسية"، تم توقيع الاتفاقات أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبكين، وتنصّ هذه العقود خصوصا على بناء أربع وحدات تحمل مفاعلات مع قدرة تبلغ 1200 ميغاوات، اثنان منها في محطة تينوان النووية الموجودة أصلا واثنان في محطة شوداباو، التي يتم بناؤها حاليا.
وينصّ عقد آخر على أن تزود روسيا الصين بمعدات ووقود وخدمات لمشروع مفاعل سريع، وتم توقيع اتفاق يتضمن تقديم روسيا معدات لمولدات كهرباء حرارية تستخدم في برنامج الفضاء الصيني، "خصوصا من أجل استكشاف القمر". وقال أليكسي ليخاشيف رئيس مجلس إدارة شركة روساتوم في بيان "اليوم، روسيا والصين هما قائدتا الصناعة النووية العالمية. توقيع هذه الاتفاقات هو أفضل تأكيد لشراكتنا مع أصدقائنا الصينيين".
وأضاف: "طوّرنا إطارا لتصميم وبناء مشتركين في موقع تينوان من قبل مختصين روس وصينيين. سنواصل معا بناء وحدات من الجيل الثالث، هي الأحدث في الصين".
وتنسق روسيا والصين في عديد من المشاريع النووية، بينها خصوصا بناء محطات نووية لكن أيضا التزود بمنتجات مخصصة لـ"الطب النووي"، بحسب روساتوم، وأضافت المجموعة الروسية أن محطة تينوان النووية هي "أكبر منشأة مستخدمة للتعاون الاقتصادي بين روسيا والصين".
ونسج الرئيسان الصيني شي جينبيغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، علاقات وثيقة في الوقت الذي يحاولان فيه مواجهة التحديات الدبلوماسية والاقتصادية الأمريكية.
وتخوض الصين مفاوضات شاقة مع الولايات المتحدة لتفادي حرب تجارية بينما هناك خلافات عميقة بين موسكو وواشنطن حول عدة جبهات دبلوماسية بما فيها سورية وأوكرانيا.
وقال شي: "كلانا يعتقد أن الحمائية التجارية الحالية قد زادت، وهناك الكثير من الشكوك في استعادة اقتصاد العالم عافيته. العولمة الاقتصادية والتكامل الاقتصادي الإقليمي هما نهج هذه الأوقات".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية