أخبار اقتصادية- خليجية

الريال القطري يتهاوى 17 % في صرافات مكة .. و"الإيراني" خارج الحسابات

الريال القطري يتهاوى 17 % في صرافات مكة .. و"الإيراني" خارج الحسابات

هبطت قيمة الريال القطري بنحو 17 في المائة مقابل الريال السعودي، وسط تراجع الطلب على العملة القطرية في محال الصرافة. وأكد لـ"الاقتصادية" محللون وصرافون، أن الريال القطري يباع في محال الصرافة بأقل من سعره، في ظل تراجع الطلب عليه. وقال الصراف سالم باشميل، إن أسعار صرف الريال القطري متدنية جدا، حيث تراجعت قيمة العملة القطرية من 102 هللة إلى 85 هللة، بانخفاض يصل إلى نحو 17 في المائة.

وأكد أن انخفاض العملة القطرية في محال الصرافة مقابل الريال السعودي، نتيجة تراجع الطلب على الريال القطري في سوق صرف العملات. وأشار إلى وجود طلب على الدولار، والروبية الإندونيسية، والرينجت الماليزي، والدرهم المغربي، والليرة التركية، وهي العملات الأكثر طلبا من السعوديين. وأفاد، بأن الدرهم المغربي سجل ارتفاعا في بعض الأوقات، ولكن الإقبال عليه تراجع مطلع الشهر الجاري، مبينا أن السعوديين يطلبون العملة المغربية قبل شهرين من الآن، وذلك لقضاء فترة الصيف في المغرب للسياحة. وأكد توافر جميع العملات، موضحا أن الإقبال على الروبية الإندونيسية تراجع لقلة عدد المعتمرين الإندونيسيين في الوقت الحالي. وقال، "بعض العملات مثل الروبية الباكستانية والهندية تعتمد على الطلب من المعتمرين من تلك الدول بخلاف الدولار والعملة الإندونيسية والماليزية والمغربية والتركية التي تجد طلبا من السعوديين، ثم اليورو والاسترليني بنسبة أقل، ولكن مثل الطلب على الدولار يكون باستمرار وعلى مدار العام".

وأشار إلى عدم التعامل مطلقا بالريال الإيراني والليرة السورية والدينار الليبي، ونادرا ما يتم التعامل بالريال اليمني، مبينا أن المخزون عالي من العملة اليمنية. من جهته، أوضح الصراف حسن بيطار، أن سعر الريال القطري في محال الصرافة وصل إلى مستوى 85 هللة، منخفضا من مستويات 102 هللة. وقال، "خلال موسم الحج تصل قيمة الريال القطري مقابل الريال السعودي في محال الصرافة إلى 90 هللة، بسبب الطلب الكبير على الريال القطري، وحاليا ما زال سعر الريال القطري متدنيا عن قيمته بسبب انخفاض الطلب مقابل العرض".

وأكد وجود طلب كبير على الدولار واليورو والدرهم الإماراتي والجنيه المصري والدرهم المغربي والليرة التركية، لافتا إلى أن اليمنيين يطلبون الدولار عوضا عن الريال اليمني. وفي ذات السياق، أوضح عبدالعزيز عبدالله، مستشار مالي، أن العرض والطلب يتحكم في أسعار العملات بشكل كبير ويحدد مسار السوق. وأفاد، بأن انخفاض الطلب على الريال القطري أدى إلى تراجع سعره، ما أفقده نسبة كبيرة من قيمته مقابل الريال السعودي. ولفت إلى أن السياحة السعودية للخارج وموسم العطلات يرفعان من مستوى الطلب على بعض العملات، مثل الدولار واليورو والدرهم الإماراتي والدرهم المغربي والليرة التركية، وكذلك الجنيه المصري، الذي يجد إقبالا وطلبا في السوق السعودية.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- خليجية