ارتفع الذهب أمس، مدعوما بتنامي العزوف عن المخاطرة قبيل محادثات مجموعة السبع لكن المعدن ظل داخل أضيق نطاق أسبوعي له في أكثر من عشر سنوات. ويتجه الدولار لتكبد أكبر خسارة أسبوعية له في 11 أسبوعا، بينما ارتفعت العملات التي تعد ملاذات آمنة مثل الين الياباني والفرنك السويسري، أمس، مع تحول الأسواق إلى وضع الترقب والانتظار قبيل أسبوع حافل بالأحداث.
وتأثر الذهب سلبا أيضا بتوقعات أن يعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) زيادة جديدة في سعر الفائدة الأسبوع المقبل. تزيد الفائدة المرتفعة تكلفة الفرص البديلة الضائعة عند الاستثمار في الأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب، وفقا لـ"رويترز".
وعمد المستثمرون إلى تقليص الرهانات عالية المخاطر بعد مكاسب لثلاثة أسابيع في الأسهم والأصول عالية العائد وذلك قبيل اجتماع مجموعة السبع في كيبيك الذي من المتوقع أن تشوبه التوترات، وفقا لـ"رويترز".
وكان السعر الفوري للذهب مرتفعا 0.2 في المائة إلى 1299.04 دولار للأوقية (الأونصة)، في الساعة 09:40 بتوقيت جرينتش، في حين استقرت عقود الذهب الأمريكية الآجلة تسليم آب (أغسطس) دون تغيير يذكر عند 1303 دولارات للأوقية.
والذهب شبه مستقر منذ إغلاق الجمعة قبل الماضية والفرق بين أعلى مستوياته وأدناها هو الأضيق لأي أسبوع منذ آب (أغسطس) 2007 عند 13.70 دولار للأوقية.
الذهب داخل أضيق نطاق أسبوعي في 10 سنوات .. و"العملات الآمنة" تنتعش
أضف تعليق