وأكد محمد بن زايد أن اقتصادا الإمارات والسعودية يمثلان ناتجا محليا إجماليا يبلغ تريليون دولار، وصادراتهما المشتركة الرابعة عالميا بقيمة 750 مليار دولار و150 مليارا إجمالي مشاريع البنية التحتية سنويا، موضحا وجود فرص هائلة واستثنائية للتعاون.
وأضاف أن 350 مسؤولا من البلدين عملوا خلال 12 شهرا على صياغة “استراتيجية العزم” لترسيخ التكامل بين الدولتين، وقادة البلدين يضعون 60 شهرا للتنفيذ، إضافة إلى استراتيجية موحدة للأمن الغذائي، وخطة موحدة للمخزون الطبي، ومنظومة أمن إمدادات مشتركة، واستثمار مشترك في النفط والغاز والبتروكيماويات، وشركة للاستثمار الزراعي برأسمال يبلغ خمسة مليارات درهم، وصندوق استثماري مشترك للطاقة المتجددة، وصندوق ثالث للاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأفاد ولي عهد أبوظبي بأن المبادرات تتضمن تسهيل انسياب الحركة في المنافذ وقاعدة بيانات صناعية موحدة، وتمكين القطاع المصرفي في البلدين، ومواءمة للإجراءات والتشريعات الاقتصادية بين البلدين ومجلس مشترك لتنسيق الاستثمارات الخارجية.
إضافة إلى التعاون والتكامل الأمني والعسكري وتنسيق المساعدات العسكرية الخارجية، وتوحيد المواصفات في قطاع الصناعات العسكرية، وخطط وبرامج لتمكين الشباب لتعزيز دورهم في إثراء مختلف القطاعات المحورية، ومركز مشترك لتطوير تقنيات تحلية المياه وتعاون في إدارة مشاريع البنية التحتية التي تبلغ 150 مليار دولار سنويا، وتعاون في تطوير تقنيات التكنولوجيا المالية الحديثة.
أضف تعليق