FINANCIAL TIMES

هل تفجر الكتيبة الخماسية «المغمورة» بقيادة مصر .. المفاجأة في مونديال 2018؟

هل تفجر الكتيبة الخماسية «المغمورة» بقيادة مصر .. المفاجأة في مونديال 2018؟

هل تفجر الكتيبة الخماسية «المغمورة» بقيادة مصر .. المفاجأة في مونديال 2018؟

هل تفجر الكتيبة الخماسية «المغمورة» بقيادة مصر .. المفاجأة في مونديال 2018؟

هل تفجر الكتيبة الخماسية «المغمورة» بقيادة مصر .. المفاجأة في مونديال 2018؟

* آيسلندا
* آخر ظهور: لا يوجد
* الظهور السابق: لا يوجد
* أفضل أداء: لا يوجد
عندما كانت في الطفولة، لم تكن أستا هيلجادوتير مهتمة كثيرا بلعب كرة القدم، لدرجة أنها ذات مرة أخذت كتاب هاري بوتر إلى الملعب معها.
ومع ذلك، فإنها في صائفة ماضية قبل عامين، وجدت النائبة الآيسلندية السابقة البالغة من العمر 28 عاما نفسها وهي تراقب اللعبة بشغف - مباراة بعد مباراة - وتتوقع هذه السنة أن تفعل الشيء نفسه.
السبب في تحولها بسيط: في هذا الشهر، تتابع الجزيرة الشمالية التي يسكنها 350 ألف شخص لا غير، أول ظهور لها في بطولة كونية، مع ظهورها لأول مرة في كأس العالم، لتصبح البلد الأقل سكانًا على الإطلاق في التأهل. وفي بلد صغير كهذا، إذا كنت لا تتابع كرة القدم، فأنت تخاطر بتفويت أمر مهم، قد لا يتكرر ثانية.
تقول هيلجادوتير: "خلال دوري أوروبا عام 2016، كان المطلوب كي تكون إنسانًا فاعلًا في آيسلندا، أن تجري محادثة كي تكون لديك فكرة عما يحدث. كان الوضع كأن يأتي الأمر إليك دون أن تشعر، وفجأة، تجد نفسك تشارك في هذه النشوة".
لم تكن آيسلندا مفاجأة دوري أوروبا عام 2016 فحسب، حيث أخرجت إنجلترا ووصلت إلى دور الثمانية الأخيرة. خلال ذلك، لا عبوها أصبحوا نجومًا عالميين، مزيجًا من المغامرة التي هي على غرار وقوف داود في وجه جالوت، وأنصارهم يهتفون على طريقة الفايكنج المخيفة.
الآن، ها هم يعودون إلى منافسة أخرى، ليبينوا أن نجاحهم ليس بالأمر الذي لن يتكرر. وتأمل السلطات وشركات آيسلندا مرة أخرى في استغلال الوقت المتاح لهم في دائرة الضوء لدفع مؤهلاتها، خصوصا في مجال السياحة - فقد تلقت البلاد دفعة كبيرة من الزوار بعد دوري أوروبا 2016.
حتى الرئيس وزوجته دخلا في هذا العمل، حيث صورا نفسيهما في مقطع فيديو وهما يقومان بحركات كرة القدم في منزلهما. يقول الرئيس جودني يوهانسون، قبل أن توبخه زوجته بسبب "تباهيه": "سواء فزنا أم خسرنا، هناك دائمًا الإثارة في كونك جزءًا من شيء كبير جدًا، حتى عندما تكون صغيرًا".
يرجع كثير من نجاح كرة القدم الآيسلندية الأخيرة إلى افتتاح الملاعب الاصطناعية الداخلية - وهي ضرورة في أرض الجليد والشمس هذه - وإلى شبكة من المدربين المؤهلين تأهيلاً عالياً. معظمهم لديهم وظائف أخرى، حتى مدير الفريق الوطني هيمير هولجريمسون، هو طبيب أسنان في بلدة صغيرة لصيد الأسماك.
حبّب هولجريمسون نفسه للجمهور، حتى إنه قابل مجموعة الداعمين الرئيسين قبل ساعتين من المباريات الداخلية، ليكشف النقاب تماما عن الفريق أمامهم. وهو يعتقد أن المفتاح لنجاح فريقه هو العمل بجد وبشكل أفضل تنظيماً من خصومه الموهوبين فنياً. وسيتعين عليهم أن يكونوا في أفضل حالاتهم للتعامل مع مجموعة صعبة تضم الأرجنتين وكرواتيا ونيجيريا.
أظهرت الأرقام الصادرة عن هيئة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن نحو واحد من كل 10 من آيسلندا اشترى تذكرة دوري أوروبا 2016. ومن المتوقع أن يكون السفر إلى روسيا أقل، بسبب عدم وجود رحلات جوية مباشرة من آيسلندا. على أن الفايكنج سيجدون أنصارًا في كل مكان.
تقول هيلجادوتير: "كان الناس يهتفون لنا لأننا بلد القصص الخيالية الصغيرة، المستضعفة. من المثير للاهتمام كيفية تصوير البلدان المختلفة وأنصارها. بالنسبة لنا، هي فرصة ترويجية، بالتأكيد".
• ريتشارد ميلن مراسل "فايننشال تايمز" في البلدان الإسكندنافية.
ميلن يعتقد أن ألمانيا ستفوز بكأس العالم في مونديال روسيا.

* بيرو
* آخر ظهور: إسبانيا 1982
* الظهور السابق: 4
* أفضل أداء: ربع النهائي، المكسيك 1970
لم يكن معظم الناس في بيرو، الذين شهدوها في المرة الأخيرة التي تأهلت فيها لكأس العالم، على قيد الحياة، لذا فإن احتمال الذهاب إلى روسيا 2018 أثار موجة من الإثارة في ثالث أكبر بلد في أمريكا الجنوبية.
يقول خوسيه كارلوس يريجوين، الذي نشر للتو كتابًا عن تاريخ المنتخب الوطني في بيرو: "لا يمكنك تخيل ذلك!". ويضيف: "يتحدث الناس عن ذلك ويجادلون حول من الذي يجب أن يكون ضمن التشكيلة. مباريات كأس العالم دائمًا ما تكون مميزة، لكن الأمر أفضل عندما يكون فريقك موجودًا ضمن نهائياته بالفعل".
ربما يكون من الممكن رؤية هذا الهيجان بشكل أفضل في مبيعات ألبومات بانيني الملصقة التي كانت سمة في كل نهائيات كأس العالم منذ عام 1970. الشركة التي تمتلك حق الامتياز لبيع الألبومات استوردت بضع مئات من الآلاف، معتقدة أنها ستبقى لمدة شهر.
يقول يريجوين: "بيعت في غضون أسبوع. مضى وقت طويل منذ أن شاركنا في كأس العالم، بحيث لا تستطيع أي شركة قياس مدى الطلب على الملصقات وغيرها من البضائع".
بلغ التعطش للألبومات مبلغا أن دخل المجرمين إلى الساحة. في نيسان (أبريل) الماضي، ضبطت الشرطة في ليما أكثر من 20 ألف ألبوم مزور بقيمة فعلية تبلغ نحو 350 ألف دولار.
هذا هو الظهور الأول لبيرو في عرض كرة القدم الأكبر منذ 36 عامًا، وقد أثار ذكريات سنوات مجدها في السبعينيات، عندما كانت الفرق التي يقودها المدافع هيكتور تشومبيتاز ومهاجم خط الوسط تيوفيلو كوبياس، قد تركت بصمتها على كرة القدم الدولية.
يقول يريجوين: "كان لدينا عصر ذهبي بدأ في المكسيك عام 1970، وانتهينا بخروجنا في التصفيات المؤهلة للمكسيك 1986. كانت هذه فترة 15 عامًا ذهبنا فيها إلى ثلاثة نهائيات لكأس العالم، وفزنا بلقب كوبا أمريكا (وأصبحنا أبطال أمريكا الجنوبية)".
ضمن مجموعتها المميزة - قميص أبيض بوشاح أحمر مائل يمر عبره - أشرقت بيرو في كأس العالم 1978 في الأرجنتين، لعبت على خلفية الديكتاتورية العسكرية القاتمة. وسيتذكر المشجعون البريطانيون فوز بيرو على اسكتلندا بنتيجة 3-1 في مرحلة المجموعات، إلا أن تلك المباراة دخلت التاريخ ضمن سجلات الصورة السيئة في كأس العالم.
في المباراة الأخيرة، واجهت بيرو الأرجنتين التي احتاجت للفوز بأربعة أهداف لتصل إلى النهائي. لقد فازت الأرجنتين 6-0، ما أثار اتهامات بالتلاعب بنتائج المباريات التي لم تثبت قط. (كان لا بد من تفوز بتلك النتيجة لقطع الطريق أمام بلوغ البرازيل، النهائي).
يتذكر يريجوين ذلك قائلا: "حدثت أشياء غريبة في تلك اللعبة. عدد من لاعبي بيرو كان أداؤهم سيئاً للغاية". ويقول إن خورخي فيديلا، ديكتاتور الأرجنتين المخيف، جاء إلى غرف تبديل الملابس قبل انطلاق المباراة، ووجه تهديدات مبطنة لفريق بيرو. "لا يمكن لأحد أن يقول على وجه اليقين ما حدث، لكن الأمر لا يزال مشبوهًا".
وتتركز الدراما الحالية في بيرو على كابتن الفريق ومهاجمه باولو جيريرو، الذي تم إقصاؤه هذا الأسبوع من اللعب في كأس العالم، بعد أن تم حظره من قبل بسبب إخفاقه في اختبار للمنشطات.
وقد اعتبر هذا الحظر ضربة قوية لآمال الفريق، وانتقل المشجعون إلى شوارع ليما احتجاجًا. من اللافت للنظر أن رؤساء الفرق المنافسة في كل من فرنسا والدنمارك وأستراليا طلبوا من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إظهار "التعاطف" والسماح لجيريرو بالوصول إلى "ذروة" مسيرته.
يقول يريجوين: "هو واحد من أعظم اللاعبين على الإطلاق في بيرو - وليس في هذا الفريق فحسب. على أن هذه بيرو. لن تكون كرة القدم هنا كرة قدم من دون دراما كهذه عشية بطولة كبيرة".
• جديون لونج مراسل صحيفة فاينانشيال تايمز في منطقة الأنديز.
جديون يعتقد أن ألمانيا ستفوز بكأس العالم: "لا أظن أن فريقا من أمريكا الجنوبية سيفوز في روسيا" حسب قوله.

* مصر
* آخر ظهور: إيطاليا 1990
* الظهور السابق: 2
* أفضل أداء: الدور الأول، 1934، 1990
لم يكن هناك كثير لإثارة الحبور في قلوب المصريين في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، وجد البلد بلسما لجروحه النفسية في التأهل لنهائيات لكأس العالم للمرة الأولى منذ 28 عامًا.
المشاركة في البطولة تجلب فخرًا كبيرًا، كما يقول المعلق البارز في كرة القدم حسن المستكاوي؛ لأن مصر يلازمها "النحس" في محاولة الوصول إلى كأس العالم.
هناك حتى مزيد من السعادة في القدرة على وضع الآمال على البطل الجديد للبلاد، محمد صلاح، مهاجم ليفربول المصري الذي أصبح هذا الموسم أحد ألمع النجوم في عالم كرة القدم العالمي.
"وضعه لم يحلم به أحد في مصر"، كما يقول المستكاوي. "إنه نجم، وبكل تأكيد سيكون فعالا في روسيا".
غرق قلب البلاد الجماعي عندما أصيبت كتف صلاح بعد احتكاك مع لاعب ريال مدريد سيرجيو راموس في نهائي دوري أبطال أوروبا نهاية الأسبوع الماضي، ما يلقي بظلال من الشك على مشاركته في كأس العالم.
أطلق هذا العنان لموجة جماعية من الشتائم ضد راموس، التي تراجعت عندما أكد صلاح لأنصاره أن الإصابة لن تمنعه من تمثيل بلاده في روسيا.
كثيرون سيشاهدونها في المقاهي، إما لأنهم لا يستطيعون تحمل تكلفة اشتراك 200 دولار في القناة الناقلة، أو لأنهم يفضلون المشاعر الساخنة للمشاهدة الجماعية. تقول مريم شوكت، مديرة تطوير الأعمال في مطعم الباشا 1901، وهو سفينة تحولت إلى مطعم على النيل: "لدينا قائمة انتظار خاصة للألعاب المصرية، ولمباريات الفرق في مجموعتنا التي ستقرر ما إذا كانت مصر ستنتقل إلى الدور الثاني".
آخرون سيشاهدون المباريات بأي وسيلة ممكنة. في إمبابة، أحد الأحياء الفقيرة في القاهرة، يقول أحد أصحاب المتاجر إنه من خلال أجهزة الاستقبال والكابلات التي تصل إلى مئات الأمتار، يمكنه توصيل إشارة مقرصنة للمستخدمين في منطقة مكونة من 32 شارعًا.
لهذا هناك تكلفة لمرة واحدة بقيمة تسعة دولارات ثم رسوم شهرية تقل عن دولارين. كما يقول: "بدلاً من إنفاق المال في مقهى، يمكنهم أن يشاهدوها في المنزل مع العائلة. لدي الآن نحو 200 عميل، ومع اقتراب موعد النهائيات، سيزيدون، بلا شك".
• هبة صالح مراسلة "فاينانشيال تايمز" في القاهرة.
وهي تعتقد أن ألمانيا ستفوز - "إلا أنها تتمنى أن تكون مصر. نحن بحاجة إلى هذا الدعم".

السنغال
* آخر ظهور: 2002
* الظهور السابق: 1
* أفضل أداء: ربع النهائي، 2002
في داكار المهووسة باللياقة البدنية، يمكن العثور على مئات الشبان والصبيان المنتشرين عبر شاطئ كامبيرين كل صباح، يجرون ويقفزون ويقومون بعمل تمرين البوش أب وتمرين القرفصاء.
في وقت لاحق، مع غروب الشمس، يعودون مع الآخرين إلى الشاطئ وعلى طول كورنيش كويست، الكورنيش الساحلي الذي تصطف على ساحله عشرات القطع من المعدات الرياضية في الهواء الطلق.
يغلب على أجسادهم أن تكون على نوعين: رياضية وذات عضلات بارزة. النوع الأول يلعب كرة القدم، وهي رياضة مشهورة على نطاق هائل في هذا البلد الواقع في أقصى غرب إفريقيا.
والنوع الآخر أشخاص يطمحون ليصبحوا مصارعين، حيث يشغُل أبطالها، مثل بالا غاي، النجم البارز من "لامب جي"، وهو نسخة محلية من المصارعة اليونانية - الرومانية.
وكما يقول كارا ثيون، وهو صحافي رياضي في إذاعة الديمقراطية لغرب إفريقيا، إن "بالا جاي" شخصية تثير ردود فعل قوية. "إنه محبوب للغاية، ولكنه مكروه أيضًا - إنه ولد سيئ بشكل حقيقي".
لاعب كرة القدم السنغالي ساديو مانيه، نجم الدوري الممتاز مع ليفربول، يلهم بشيء أقرب إلى الإعجاب منه إلى العاطفة". ساديو مانيه فتى جيد، إنه محبوب لأنه هادئ ومهذب. أعتقد أن الناس يحبون مانيه بطريقة معينة أكثر من ذلك، لكن الحب الذي لديهم لبالا مختلف تمامًا - إنه تعصب، وعنفوان، وشغف".
ومع تقدم السنغال للمرة الثانية على الإطلاق في كأس العالم، ينبغي أن تعاني البلاد حمى كرة القدم. في أول مباراة لكأس العالم عام 2002، انتصرت السنغال على فرنسا، حاكمها الاستعماري السابق وأبطال العالم في 1998، وشقت طريقها إلى الدور ربع النهائي.
ومع ذلك، وعلى عكس ما حدث قبل 16 عاماً، فإن كثيرا من السنغاليين ليسوا على دراية بالمجموعة الحالية من اللاعبين، بحسب ثيون. "في عام 2002، ولدت الأغلبية هنا في السنغال، ولعبت هنا في السنغال.. بينما لدينا الآن عدد قليل جدا من الذين يولدون هنا - يولدون في الخارج، وغالبا في فرنسا، ومعظمهم يعيشون هناك. إذن، هؤلاء الناس ليست لديهم جذور كبيرة وقوية هنا".
وبالمثل، يعتبر المنتخب السنغالي أحد المرشحين للتقدم إلى الجولة التالية. يقول ثيون: "لم تعد السنغال جهة خارجية في كرة القدم. هذا هو السبب في أننا لا نملك هذه النشوة هذه المرة". ثمة أداء كبير من مانيه وزملائه يظل من الممكن أن يغير ذلك.
• نيل مونشي مراسل "فاينانشيال تايمز" في غربي إفريقيا
وهو يأمل أن تفوز نيجيريا، قائلاً: "إنها محاولة بلا حياء تهدف إلى التقرب من أصدقائي، وجيراني الجدد".

• بنما
* الظهور الأخير: لا يوجد
* الظهور السابق: لا يوجد
* أفضل أداء: لا يوجد
جيراردو سامانييجو، 45 عاما، ينتظر هذه اللحظة منذ 30 عاما. إنها أحد مؤسسي إكستريما روخا Extrema Roja، الاسم الذي تشتهر به قاعدة المعجبين "رابطة المشجعين الرسمية" لمنتخب كرة القدم الوطني في بنما، لا يصدق تماما حظه الجيد - وحظه الشخصي السيئ.
عندما تشارك بنما في أول بطولة لكأس العالم، بعد 10 محاولات فاشلة للتأهل، فإن سامانييجو، للمرة الأولى، لن يكون هناك لرؤيتها. "لسوء الحظ، لا يمكنني الحصول على تذكرة للذهاب إلى روسيا حتى الآن، إنها مكلفة للغاية. هذا يحزنني للغاية.
على أن البقاء في الوطن لن يعني عدم مشاهدة المباراة. على الرغم من أن الرياضة الوطنية هي لعبة البيسبول، احتضنت بنما فريقها لكرة القدم، المعروف باسم لوس كاناليروس، على اسم القناة الشهيرة في البلاد.
الرئيس خوان كارلوس فاريلا أتاح استعراض الكرة في الاحتفالات: بعد الهدف الذي جاء في الدقيقة الثامنة والثمانين، وحقق فوز بنما 2-1 على كوستاريكا في 10 تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي، ومن ثم التأهل لكأس العالم، أصدر مرسومًا يقضي بأن يكون اليوم التالي، عطلة رسمية.
على الرغم من أن قادة الأعمال يئنون من أن الأمر يكلفهم أكثر من 140 مليون دولار، من المتوقع أن يتوقف البلد عن النشاط مرة أخرى خلال البطولة: أول مباراة تنطلق يوم الإثنين في العاشرة صباحا.
وقال روبرتو ريفيرا، المعلق الشهير في كرة القدم: "استولت حمى كأس العالم على كل شيء، فقد استحوذ لاعبو كرة القدم كنجوم وكأحباب الجماهير على كل الاهتمامات، عبر كل من القناة والشركات الخاصة والحكومية.
البطولة بمنزلة دفعة لبلد يسعى للتخلي عن صورته كملاذ ضريبي مهلهل بعد فضيحة الأوراق البنمية عام 2015. كأس العالم هو "لحظة من السعادة"، كما يقول ديفيد ساموديو، وهو مذيع مشهور آخر، أصبح صخبه المبتهج صورة مميزة للمباراة التأهيلية.
خلال تلك المباراة، استفادت بنما عندما سُمح بقبول أول هدف للفريق، الذي يبدو أنه لم يعبر خط النهاية. يعترف معظم المؤيدين بأن الأمر سيتطلب معجزة أخرى لفريقهم لتجاوز الدور الأول.
وكما ذكرت صحيفة إل سيجلو El Siglo، فإن بنما هي سندريلا هذا الحدث، التي لديها أرخص منتخب (بقيمة 12 مليون دولار مقارنة بـ 700 مليون دولار في إسبانيا).
ذلك لا يهم، كما يقول ساموديو. "نحن هناك مع أفضل 32 منتخب في العالم. وذاك في حد ذاته يكفي لوضع بنما على الخريطة".

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES