منوعات

مراكز اللجوء الألمانية تحتفي بالصائمين في رمضان

مراكز اللجوء الألمانية تحتفي بالصائمين في رمضان

كل ما ينقصهم حقا هو صوت المؤذن، فحتى من دون نداء المؤدن للصلاة، يعرف المسلمون بين اللاجئين في مدينة إلفانجن، جنوب غرب ألمانيا، الذين يصومون شهر رمضان المبارك أن موعد الصلاة يحين مع غروب الشمس.
وبعد الصلاة، يأتي وقت تناول الطعام: والليلة توجد وليمة مكونة من التمر والخبز والسلطة والمعكرونة مع صلصة الطماطم أو جلاش السمك ذو الطعم حار مع الأرز. وقبل الدخول إلى قاعة الطعام، تقوم فرق بفحص اللاجئين والتأكد من وجود سوار أزرق في معصم اليد علاوة على بطاقات الهوية. فقط أولئك المسلمون المسجلون يمكنهم المشاركة في الإفطار.
ويقول بيرتولد فايس 55 عاما، مدير مركز الاستقبال الأولي (إل.إي.إيه): "هذا هو رابع رمضان لنا. وفي نفس الوقت، أصبحنا أكثر تنظيما". ففي الماضي كانت هناك حالات يتسلل فيها غير المسلمين إلى الموائد من أجل الحصول على وجبة مسائية ثانية متأخرة، ويضيف فايس: "نبذل كل ما بوسعنا".
ومعظم اللاجئين الذين وصلوا إلى ألمانيا على مدى السنوات القليلة الماضية من المسلمين، وفقاً للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين. ففي عام 2015، أعلن 73%، من 441899 من طالبي اللجوء، أنهم مسلمون. وفي عام 2016، كان نسبة المسلمين ما يقرب من 76% من طالبي اللجوء البالغ عددهم 722370، وفي العام الماضي كانت نسبة المسلمين من بين 198317 طالب لجوء 65.9%.
 

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات