الأسواق الآسيوية تصعد مع انحسار مخاوف الأزمة الإيطالية

صعدت الأسواق الآسيوية أمس بعدما انحسرت المخاوف بشأن أزمة سياسية في إيطاليا، حيث ارتفع مؤشر نيكاي الياباني أمس من أدنى مستوى في ستة أسابيع.
وارتفع مؤشر نيكاي القياسي 0.83 في المائة ليغلق عند 22201.82 نقطة. وكان المؤشر تراجع إلى 21931.65 نقطة أمس الأول وهو أدنى مستوى منذ 18 نيسان (أبريل).
وسجلت أسهم شركات التعدين والسيارات والأدوية أداء أفضل من السوق، بينما تراجعت أسهم شركات الشحن والطيران.
وقفز سهم اليابان للتنقيب البترولي بأكثر من 5 في المائة بعدما رفعت "ميتسوبيشي يو إف جيه مورجان ستانلي سيكورتيز" تصنيفه.
وارتفع سهم "تويوتا موتور" 1.17 في المائة وسهم "هوندا موتور" 0.85 في المائة. وانخفض سهم "ميتسوي أو إس كيه لاينز" 1.1 في المائة ونزل سهم "جابان إيرلاينز" 1.6 في المائة.
وكانت الأسهم اليابانية قد تراجعت في وقت سابق من الأسبوع الجاري مواكبة لتراجع أسواق الأسهم العالمية بفعل مخاوف بشأن عدم الاستقرار في إيطاليا واحتمال خروجها من منطقة اليورو، وهو ما دفع المستثمرين للإقبال على أصول الملاذ الآمن. غير أن الأسهم تعافت في الأسواق الخارجية بعدما حاولت حركة 5 نجوم الإيطالية مجددا تشكيل حكومة ائتلافية، ودعت الخبير الاقتصادي المناهض لليورو باولو سافونا لسحب ترشحه لمنصب وزير الاقتصاد. لكن المتعاملين قالوا، إن المكاسب ربما تكون قصيرة الأمد نظرا لوجود عوامل سلبية تؤثر في الأسهم اليابانية مثل ارتفاع الين وهو ما سيحجم النشاط. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.65 في المائة إلى 1747.45 نقطة. وأغلقت الأسهم في الصين مرتفعة في نهاية تداولات أمس، وقد سجلت مكاسب في قطاعات تجارة التجزئة، الخدمات والتوزيع للمعدات النفطية والسياحة والترفيه. وعند نهاية التداولات زاد شنغهاي المركب بـ 1.86 في المائة إلى 3095 نقطة. وفي سيدني ارتفع مؤشر أيه إس إكس 200 نحو 0.38 في المائة إلى 6011 نقطة بدعم مكاسب قطاعات الطاقة الموارد والمعادن والتعدين.