وارتفع مؤشر دبي 1.9 في المائة إلى 2964 نقطة بأعلى وتيرة منذ 16 نيسان (أبريل) الماضي مدعوما بصعود بعض الأسهم القيادية مع تزايد عمليات الشراء الانتقائي تزامنا مع دخول سهم "إعمار للتطوير" إلى مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة.
وارتفع قطاع العقارات 1.27 في المائة مع صعود سهم "إعمار العقارية" 2.16 في المائة، و"أرابتك القابضة" 2 في المائة. وزاد قطاع المصارف 3.6 في المائة مع صعود سهم "دبي الإسلامي" 5.85 في المائة. وارتفع قطاع الاستثمار 2.23 في المائة مع صعود سهم "دبي للاستثمار" 3 في المائة، إضافة إلى ارتفاع سهم "الخليجية للاستثمارات" 0.84 في المائة.
وزاد مؤشر أبوظبي 1 في المائة إلى 4605 نقاط بدعم من ارتفاعات الاتصالات والمصارف والطاقة.
وتصدر قطاع الاتصالات الارتفاعات من خلال مكاسب سهم "اتصالات" المرتفع 1.9 في المائة. كما عززت مكاسب المصارف من أداء السوق بنحو 1.1 في المائة بدعم من سهم بنك أبوظبي الأول بنسبة 1.23 في المائة. وزاد الطاقة من خلال مكاسب سهم "طاقة" المرتفع بنسبة 2.46 في المائة. كما ارتفع قطاع العقار بعد أن صعد سهم "إشراق العقارية" 1.39 في المائة. وهبطت بورصة قطر 0.4 في المائة إلى 8881 نقطة وسط هبوط ست قطاعات. وانخفض قطاع العقارات 0.97 في المائة، مدفوعا بتراجع "مزايا قطر" 4.37 في المائة، و"إزدان" 2.97 في المائة. وهبط الصناعة 0.64 في المائة، متأثراً بانخفاض خمسة أسهم تقدمها "أعمال" بنحو 1.9 في المائة. وتراجع المصارف 0.6 في المائة، بضغط من هبوط تسعة أسهم أبرزها "الوطني" بنسبة 0.5 في المائة.
وصعد مؤشر مسقط 0.2 في المائة إلى 4607 نقاط. وارتفع القطاع المالي 0.38 في المائة، مع صدارة سهم بنك مسقط للرابحين بنسبة 6.25 في المائة، وزاد "عمان والإمارات" 1.67 في المائة.
وتراجعت البورصة الكويتية 0.3 في المائة إلى 4691 نقطة. وارتفع مؤشر البحرين 0.4 في المائة إلى 1266 نقطة.
وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 2 في المائة إلى 16415 نقطة بضغط مبيعات المستثمرين المصريين والعرب.
واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب للشراء بصافي 198.06 مليون جنيه، فيما اتجه المصريون والعرب للبيع بصافي 53.4 مليون جنيه و144.6 مليون جنيه على التوالي. وهبط البنك التجاري الدولي 0.9 في المائة. كما تراجع "جلوبال تليكوم" 3.9 في المائة، و"المصرية للمنتجعات" 3.8 في المائة، و"السويدي إليكتريك" 3.8 في المائة.
أضف تعليق