ووفقا لـ "رويترز"، بدأت "أوبك" وغيرها من الدول المنتجة للنفط بقيادة روسيا خفض إنتاج الخام بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا منذ كانون الثاني (يناير) العام الماضي لموازنة السوق ودعم الأسعار التي انخفضت عام 2016 إلى أقل مستوى في أكثر من عقد عند أقل من 30 دولارا للبرميل. وتحدثت السعودية وروسيا عن الحاجة إلى زيادة تدريجية في إنتاج النفط، في ظل تحقيق هدف التخلص من تخمة المخزونات وتوازن السوق على نطاق واسع.
وقال باركيندو؛ خلال مؤتمر في باكو "المرحلة الحرجة المقبلة التي تواجهنا في العملية برمتها هي الحفاظ على إنجاز إعادة توازن السوق والانتعاش التدريجي في الاستثمارات وعودة الثقة بقطاعنا". وأضاف "أحد أكبر التحديات وأكثرها وضوحاً هو ضمان وجود مستويات ملائمة من الاستثمارات على نحو يمكن التنبؤ به". وذكر باركيندو؛ أن وتيرة الاستثمارات تسارعت في العام الحالي، لكن لا يوجد زخم كافٍ في المشروعات التي لها دورة اقتصادية طويلة وهي "أساس الإمدادات المستقبلية وأساس مستقبل هذا القطاع".
وأضاف، أن الاستثمارات المطلوبة في قطاع النفط حتى عام 2040 تقدر بنحو 10.5 تريليون دولار لتغطية الطلب المستقبلي على النفط الذي من المتوقع أن يتجاوز 111 مليون برميل يومياً.
وقال "ينبغي بذل الجهود كافة لتجنب فجوة محتملة في الإمدادات".
أضف تعليق