Author

تواصل الانتصارات

|
يحقق أبطالنا في الحد الجنوبي النجاح تلو الآخر في معركة الدفاع عن الشرعية ودعم الجارة الشقيقة اليمن في حربها ضد التمدد الفارسي. كما يظهر في كثير من المقاطع حال الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها أبطالنا وهم يخلصون الشعب اليمني من مجموعة الخيانة والعمالة التي أفسدت الأرض وعاثت فيها فسادا وهي تنفذ الأجندة الإيرانية المعادية للإسلام والعروبة. يدهشني كم الأخبار التي تظهر كل يوم وتبين المبادرات الرائعة التي ينفذها الأبطال وهم يبحثون في وسائل تحقيق النصر والتسريع بعملية عودة الشرعية وحماية اليمن من مصير من سبقوه ممن وقعوا ضحايا للعمل العسكري والإرهابي الإيراني. اليوم والعالم يشهد كم التدافع الذي تعيشه إيران وهي تحاول أن تخفي جهودها في سبيل صناعة السلاح النووي، تأتي مجموعة الخسائر المادية والمعنوية والسياسية لهذا النظام الذي فشل في الداخل ويحاول أن يشغل مواطنيه بمعارك مفتعلة في الخارج ليهرب من النهاية الحتمية التي تنتظره بعد أن انكشف واقعه لشعبه وللعالم. يقف أبطال الجيش اليمني اليوم على مشارف صعدة، ويسقط رموز الخيانة والتبعية الإيرانية واحدا تلو الآخر، ويحاول قادة مجموعات الخيانة هذه أن يهربوا يمنة ويسرة من المصير المحتوم، لكنهم لن يفعلوا. سيأتي اليوم الذي يخرجهم أنصارهم من الجحور، فقد انكشفوا ـــ رغم اعتمادهم على تجييش الطائفية وبناء الفرقة داخل المجتمع اليمني ـــ وستستمر عمليات الكشف هذه مع توالي النجاحات وظهور الحقائق للمغرر بهم ممن فقدوا أعز ما يملكون في حرب تحاول أن توقع اليمن تحت سيطرة القرار الفارسي الفاشل في بلاده، وفي دول أخرى. أهم ما قدمته المملكة لليمن خلال الفترة القريبة الماضية هو المحافظة على تماسك الجيش الوطني، وتقديم الغذاء والدواء والكساء لأبناء اليمن، وهي معروفة تاريخيا بعنايتها بسلامة وأمن وتقدم اليمن سواء في المستشفيات أو الطرق أو مراكز العلم. وليس أدل على ذلك من المنشآت والطرق والخدمات التي وفرتها في صعدة نفسها وهي مقر الحوثي الذي إن خان من خدموه، فهو قد خان وطنه وتآمر على بيعه وبيع قراره للأجنبي. إلى أبطال جيشنا ورجال الحرس الوطني والأمن هناك نرسل الحب والدعوات الصادقة أن ينصرهم الله ويسدد رميهم ويحميهم بعينه التي لا تنام، وهم يؤدون أعظم مهمة في الدفاع عن وطنهم ودعم السلام والأمن في المنطقة برمتها.
إنشرها