تقارير و تحليلات

1.9 تريليون ريال الأصول الاحتياطية السعودية بنهاية أبريل.. الأعلى في 13 شهرا

1.9 تريليون ريال الأصول الاحتياطية السعودية بنهاية أبريل.. الأعلى في 13 شهرا

ارتفعت الأصول الاحتياطية السعودية في الخارج إلى نحو 1.9 تريليون ريال بنهاية شهر أبريل الماضي، مقارنة بـ1.85 تريليون ريال بنهاية آذار (مارس) الذي يسبقه، مسجلة ارتفاعا بنسبة 2.7 في المائة بقيمة 49.4 مليار ريال.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية" استند إلى بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، قفزت الأصول الاحتياطية آخر شهرين بقيمة تقارب 72 مليار ريال، وسجلت في نيسان (أبريل) أعلى مستوياتها خلال 13 شهرا، حيث كانت 1.91 تريليون ريال في آذار (مارس) من العام الماضي.
ويشمل إجمالي الأصول الاحتياطية لمؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" الذهب وحقوق السحب الخاصة والاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي والنقد الأجنبي والودائع في الخارج، إضافة إلى الاستثمارات في أوراق مالية في الخارج.
وعلى أساس شهري، ارتفعت "الاستثمارات في أوراق مالية في الخارج" إلى 1.22 تريليون ريال، مقابل 1.21 تريليون ريال، بارتفاع نسبته 1.2 في المائة بما يعادل 13.9 مليار ريال.
واستحوذت "الاستثمارات في أوراق مالية في الخارج" على 64.2 في المائة من الأصول الاحتياطية الأجنبية للسعودية.
وارتفع إجمالي النقد الأجنبي السعودي والودائع في الخارج إلى 641.5 مليار ريال بنهاية نيسان (أبريل) الماضي، مقابل 605.6 مليار ريال في الشهر السابق له، بنسبة ارتفاع 5.9 في المائة وقيمة 35.9 مليار ريال.
بينما تراجع "الاحتياطي لدى صندوق النقد" إلى 5.71 مليار ريال بنهاية الشهر الماضي، مقابل 5.78 مليار ريال في الشهر السابق له، بنسبة 1.2 في المائة وقيمة 69 مليون ريال.
وتراجعت "حقوق السحب الخاصة" إلى 30.44 مليار ريال بنهاية الشهر الماضي، مقابل 30.78 مليار ريال في الشهر السابق عليه، بنسبة 1.1 في المائة وقيمة 335 مليون ريال.
فيما استقر رصيد "الاحتياطي" لدى السعودية من الذهب عند 1.62 مليار ريال، وهو المستوى نفسه الذي يحافظ عليه منذ شباط (فبراير) 2008.
وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، أكدت أن عوائد استثمارات احتياطيات السعودية في الخارج التي تديرها المؤسسة شبيهة بنظيراتها في البنوك المركزية العالمية.
واحتلت السعودية المرتبة الـ 12 بين كبار المستثمرين في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، بنهاية شهر آذار (مارس) الماضي، برصيد 151.2 مليار دولار. 
ووفقا لتحليل سابق لـ"الاقتصادية" استند إلى بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، فإن رصيد السعودية في آذار (مارس) هو الأعلى على الإطلاق منذ بدء وزارة الخزانة الأمريكية الإعلان عن تفاصيل المستثمرين في سنداتها في آذار (مارس) 2015. 
وجاءت السعودية بعد كل من الصين، اليابان، إيرلندا، البرازيل، المملكة المتحدة، سويسرا، جزر الكايمان، لوكسمبورج، هونج كونج، تايوان، والهند. 
ورفعت السعودية استثماراتها في أذونات وسندات الخزانة الأمريكية إلى 151.2 مليار بنهاية شهر آذار (مارس) 2018، مقابل 150.9 مليار ريال بنهاية شباط (فبراير) الماضي، مرتفعة بنسبة 0.2 في المائة بقيمة 287 مليون دولار خلال شهر. 
وارتفع رصيد السعودية من سندات وأذون الخزانة الأمريكية على أساس سنوي بنهاية آذار (مارس) الماضي، بنسبة 21.4 في المائة، بقيمة 26.7 مليار دولار، مقارنة برصيدها بنهاية آذار (مارس) 2017 البالغ 124.5 مليار دولار. 
والاستثمارات السعودية في سندات الخزانة فقط، لا تشمل الاستثمارات الأخرى في الأوراق المالية والأصول والنقد بالدولار في الولايات المتحدة. 

* وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات