الرياضة

قنبلة الغضب المكتوم تعكر الأفراح

قنبلة الغضب المكتوم تعكر الأفراح

قنبلة الغضب المكتوم تعكر الأفراح

قنبلة الغضب المكتوم تعكر الأفراح

ألمح البرتغالي كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي لفريق ريـال مدريد الإسباني لكرة القدم إلى رغبته في الرحيل خلال حديثة لصحيفة "ماركا" الإسبانية عقب تتويج ناديه بلقب دوري أبطال أوروبا، وقال "كان من الجميل التواجد في ريـال مدريد، سأتحدث عن مستقبلي لاحقا، الآن هو وقت الاستمتاع، وفي الأيام المقبلة سأقدم إجابات للجمهور الذي وقف دائما بجانبي".
وأضاف "الوجود في ريـال مدريد كان جميلا للغاية"، رافضا الكشف عما إذا كانت كلماته بمنزلة وداع لجماهير الملكي، مكملا "الآن يجب أن نستمتع باللحظة، صنعنا التاريخ وهذا هو ما نبحث عنه، مستقبل أي لاعب ليس مهما، المهم أننا صنعنا تاريخا".
وسردت صحيفة "الآس" سبب خروج تصريح رونالدو، الذي اعتبرته بالقنبلة، وقالت "قبل أشهر أكد رونالدو لعديد من زملائه في غرفة الملابس أنه لن يبقى، لكن في نيسان (أبريل) الماضي أخبره النادي عن عزمه على تحسين العقد وتحقيق الوعد الذي حصل عليه من فلورنتينو بيريز بعد نهائي كارديف، وبعد الاتصال الأول بين خوسيه أنخيل سانشيز المدير العام لريـال مدريد وخورخي مينديز وكيل أعمال رونالدو، كان يبدو أنه أخرج بالفعل من رأسه فكرة المغادرة". وأضافت "خلال الاتصال بين خوسيه سانشيز ومينديز لم يتحدثوا عن سعر الراتب، لكن القصد من ذلك هو أن يبقى كريستيانو هادئا، مع التأكيد بأنه سيحصل على عقد جديد يضعه بالقرب من نيمار، حتى أن المقربين من اللاعب أدركوا أن النجم البرتغالي قد ثمن للغاية هذه اللفتة من النادي، وكانت نية الطرفين استئناف الاتصالات بعد نهائي دوري الأبطال، لكن الحركة التي قام بها رونالدو كانت خارجة عن نطاق التفاوض".
واسترسلت الصحيفة "غضب كريستيانو ينبع من وعد بيريز بتأمين زيادة في الراتب بعد نهائي كارديف، لكنه وبعد أشهر عدة تراجع عن ذلك، وخلال كأس العالم للأندية عرض سانشيز على رونالدو أن تكون زيادة الراتب عبارة عن متغيرات، سعر هذه المتغيرات هي تسعة ملايين يورو، لكن مشروطة بتحقيق الألقاب، وجوائز فردية، ما عبر عنه كريستيانو بالرفض، معتبرا العرض عدم احترام من النادي لمسيرته".
وزادت "ما جعل الأمور أسوأ هو أنه في الليلة التي فاز فيها كريستيانو بالكرة الذهبية الخامسة انهال بيريز في مدح نيمار، واعتبر كريستيانو مغازلة الرئيس غير مناسبة، لذلك فإن القنبلة التي أطلقها أمس الأول هي عبارة عن غضب مكتوم بداخله منذ أشهر".
وكان ريال مدريد قد احتفل بلقبه الثالث على التوالي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بجولة على متن حافلة مكشوفة في شوارع العاصمة الإسبانية وسط الآلاف من مشجعيه الذين جاءوا لتحية فريق المدرب زين الدين زيدان صانع التاريخ.
وبدأت احتفالات ريال مدريد الذي هزم ليفربول 3/1 في النهائي في كييف ليحرز لقبه 13 في الكأس الأوروبية، عند كاتدرائية ألمودينا قبل أن يذهب الفريق لتحية جماهيره في ساحة سيئول.
وفي وجود الكأس في مقدمة الحافلة، اتجه الفريق إلى ساحة سيبيلس حيث اعتاد الاحتفال بألقابه أمام النافورة الشهيرة هناك. وبلغ الاستعراض ذروته في ستاد سانتياجو برنابيو حيث احتفل اللاعبون مع جماهيرهم.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة