عقارات- محلية

«سكني» .. منصة إلكترونية تفاعلية لعرض 65 مشروعا ومتوسط الأسعار

«سكني» .. منصة إلكترونية تفاعلية لعرض 65 مشروعا ومتوسط الأسعار

أطلقت وزارة الأسكان منصة "سكني" الإلكترونية التفاعلية التي توفر تفاصيل لجميع المشاريع التي أعلنت عنها الوزارة منذ بدء برنامج "سكني" مطلع عام 2017م، كما توفر المنصة عديدا من الخدمات التفاعلية التي تتضمن كل التفاصيل عن مشاريعها كالمواقع، والأسعار وعدد الوحدات السكنية، ونوعها، والمرافق الخدمية المتنوعة، إضافة إلى إمكانية تسجيل مواعيد لزيارة المشاريع واستكمال إجراءات الحجز النهائية في موقع المشروع.
وتظهر صفحة تسليم المشاريع في الموقع الإلكتروني لبرنامج "سكني" جميع مشاريع الوزارة سواء الوحدات السكنية الجاهزة، أو الوحدات السكنية تحت الإنشاء "البيع على الخريطة" التي تتم بالشراكة مع القطاع الخاص، حيت يتم عرض جميع المشاريع بالصور، مع تحديد المنطقة والمدينة ومتوسط الأسعار والأقساط الشهرية لكل وحدة سكنية، كما توفر المنصة إمكانية تحميل كتيبات "بروشور" تتضمن تفاصيل كل مشروع وصور له، أو للنماذج والتصاميم بجودة عالية.
وتقدم منصة "سكني" التفاعلية تفصيلاً عن المشاريع بحسب المناطق والمدن التي توجد فيها، ما يتيح سهولة البحث وسرعة الحصول على المعلومة بشكل دقيق، مع إمكانية البحث عن الوحدات السكنية المطلوبة حسب النوع والمنطقة والسعر، وتتيح التعرف على كل المشاريع التي أعلنت عنها الوزارة خلال الفترة الماضية، وإمكانية حجز المواعيد لزيارة المشروع.
وتوفر المنصة 45 مشروعا للوحدات السكنية تحت الإنشاء "البيع على الخريطة" التي أعلنت عنها الوزارة في مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى 20 مشروعاً للوحدات السكنية الجاهزة للتسليم، وتمثل منصة "سكني" الإلكترونية خدمة مميزة لمستفيدي مشاريع وزارة الإسكان، حيث تقدم لهم عرضا شاملا للمشاريع وفكرة وافية عن الأسعار لتساعدهم في الاختيار بين الوحدات المعروضة ومعرفة ما يتوافر في مناطقهم ومدنهم من مشاريع سواء المشاريع الجاهزة، أو الوحدات السكنية تحت الإنشاء "البيع على الخريطة" والتي تتم بالشراكة مع القطاع الخاص.
إلى ذلك، بدأت وزارة الإسكان تفعيل سبع تقنيات بناء حديثة لتنفيذ مشاريعها الحالية التي تتم بالشراكة مع القطاع الخاص، فيما تتواصل الجهود لجلب مزيد من التقنيات الأخرى للمشاريع المستقبلية التي تعتزم الوزارة تنفيذها خلال الفترة المقبلة، وسبق أن أعلنت عنها ضمن برنامج "سكني".
وأعلن سيف بن سالم السويلم المتحدث الرسمي في وزارة الإسكان، أنه سيتم البدء في تنفيذ عدد من مشاريع الوزارة باستخدام تقنيات بناء حديثة تضمن الجودة العالية وتقدم الضمانات لجميع المستفيدين من تلك المشاريع، مشددا على أنه لا تزال هناك جهود كبيرة للاستفادة من تقنيات أخرى، في المشاريع المستقبلية.
وأشار إلى أن معظم المشاريع الحالية للوزارة سيتم تنفيذها باستخدام سبع تقنيات بناء عالمية حديثة، مبيّناً أن تلك التقنيات تتضمن خمسة نماذج حديثة في مجال الهياكل هي نظام الخرسانة سابقة الصب المعزولة، والخرسانة الخلوية خفيفة الوزن، والقوالب الخرسانية المعزولة، والقوالب النفقية، والهياكل الحديدية الخفيفة، أما في مجال التركيبات فهناك نموذجين للوحدات مسبقة الصنع هما، وحدات الخرسانة الجاهزة، ووحدات جاهزة من الحديد الخفيف.
وأكّد أن الوزارة تهدف إلى تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال تقنيات البناء الحديثة وذلك لتحسين وتسريع طرق البناء في المملكة، حيث تتميز تلك التقنيات بتوفير نحو 30 في المائة من التكلفة النهائية للبناء، إضافة إلى المساعدة على إنجاز البناء بسرعة تعادل ثلاثة أضعاف الطرق التقليدية، مشدداً على أن استراتيجية الوزارة ترتكز على ثلاثة أهداف رئيسة تتمثل في السعر المناسب، والجودة العالية، وسرعة الإنجاز.
وبيّن السويلم أن الوزارة تحرص على الاستفادة من التجارب العالمية في تقنيات البناء الحديثة لتحقيق أهدافها بتوفير الوحدات السكنية التي يتم الإعلان عنها عبر برنامج "سكني" منتصف كل شهر، والالتزام بتنفيذها في الوقت المحدد وذلك لرفع نسبة التملك إلى 60 في المائة بحلول عام 2020م، لافتاً إلى أن استخدام وسائل البناء التقليدية في تشييد المنازل تستغرق زمنياً طويلاً عند مقارنته بالتقنيات الحديثة، فيما يمكن اختصار ذلك الوقت من خلال الاستفادة من التطور المتسارع في هذا المجال.
وأضاف: "عديد من دول العالم المتقدمة شرعت في استخدام تلك التقنيات في بناء المنازل منذ زمن، حيث انتهت من استخدام الجيل الثالث من هذه التقنية، وهي في طريقها لتطوير الجيل الرابع من الصناعة أو ما يعرف بـ"إنترنت الأشياء"، فيما كان قطاع البناء في المملكة معتمداً على الطرق التقليدية أو تقنيات الجيل الأول التي تتم بطرق تقليدية".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من عقارات- محلية