وسيتم دفن مايك بار في الحاوية، تحت شارع بمدينة هوبارت، عاصمة ولاية تسمانيا، ضمن فعاليات المهرجان للتذكير بالماضي الاستعماري العنيف في الولاية، وللخروج بلوحات فنية تحت ظروف غير اعتيادية، حسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأسترالية.
وقال ليخ كارميشايل، المدير الإبداعي للمهرجان: "إننا نحاول تقديم فنانين جدد سنويا، لكن عندما يطلب الفنان مايك بار أن يتم دفنه، تحت شوارع هوبات، من الصعب أن نقول لا، لافتا إلى أن عمله سيجري تحت الأرض، فقط بعيدا عن الأنظار، فيما تستمر الحياة اليومية من فوقه، ليخرج لنا أفضل اللوحات الفنية.
ويريد بار 73/ عاما/ التذكير بأحداث العنف في القرن الـ19، ولا سيما القضاء شبه الكامل للسكان الأصليين بولاية تسامانيا، بعد وصول 75 ألفا من المدانين البريطانيين والإيرلنديين في قضايا جنائية، وسيتم وضع علامات في المهرجان لتعريف الزوار بأن بار مدفون تحت أقدامهم.
وبعد أن يخرج بار من الحاوية، سيتم صب خرسانة فيها للحفاظ عليها بوصفها "كبسولة زمنية" في المستقبل.
وينظم متحف الفن القديم والحديث في مدينة هوبارت مهرجان "دارك موفو"، ويتم خلاله تقديم عروض، تحظى باهتمام إعلامي واسع.
أضف تعليق