بداية لماذا فشل الفيصلي في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العرب للأندية الأبطال؟
لا توجد أسباب معينة، ظهرنا بشكل جيد في أول لقاء تحديداً أمام الإفريقي التونسي الذي انتهت نتيجته بالتعادل الإيجابي 2/2، خسرنا اللقاء الثاني أمام النجمة اللبناني في الدقائق الأخيرة.
لماذا غابت المستويات المتميزة عن الفيصلي؟
أعتقد أن الإرهاق البدني الذى عاناه اللاعبون كان السبب، فضلا عن قلة التركيز، على الرغم من أن الفريق خلال الموسم وعلى مستوى الدوري السعودي للنجوم، وكأس الملك، ظهر بمستوى أكثر من رائع في بتحقيق المركز السادس، كذلك بلوغ نهائي كأس الملك.
هل أصابكم الإحباط بعد خسارة لقب كأس الملك أمام الاتحاد؟
على النقيض من ذلك، نحن حققنا إنجاز لعب نهائي أغلى البطولات على الرغم من خسارة اللقب لمصلحة الاتحاد، في الواقع إن مشوارنا لم يكن سهلا إذ بلغنا عُرس الختام بعد تخطي القادسية والأهلي في دور الثمانية والأربعة كانت مواجهتين صعبتين للغاية، وعلى إثرهما لم يخفت حماسنا في استكمال المهمة على الوجه الذي يرضي طموحات جماهيرنا، لكن كما أسلفت فإن طول الفترة بين نهاية الدوري السعودي للنجوم ونهائي كأس الملك انعكس سلباً علينا كلاعبين، فقدنا أجواء اللقاءات وكذلك التركيز، ولولا فترة التوقف لحققنا نتيجة إيجابية.
ما تعليقك على ارتفاع مردودك في الموسم الثاني مع العنابي؟
الفريق اختلف كلياً بين الموسمين الماضي والحالي في ظل القرارات الإيجابية التي صدرت وتضمنت زيادة عدد اللاعبين الأجانب، من وجهة نظري الشخصية فإن هذا القرار إيجابي وأسهم بشكل كبير في رفع وتيرة التنافس بين كافة الأندية، فيما يلينا فقد استفدنا بشكل كبير من التعديلات الجديدة، ظهر الفريق بشكل مميز، واستطعنا أن نتحصل على المركز السادس وكان بالإمكان أن نظفر بما هو أفضل لولا سوء الطالع، وفي كل الأحوال فإننا مؤهلون للتعويض في الموسم التالي.
كأنك تقول إن الفيصلي استفاد من قرار زيادة الأجانب؟
ليس الفيصلي فحسب، بل جميع الأندية استفادت من القرار، شاهدنا مباريات ونتائج قوية لم تكن متوقعة، هذا القرار قلب موازين كرة القدم في السعودية بعد أن كانت المنافسة تنحصر على أربعة أو خمسة فرق، الآن التنافس بات متاحا أمام الجميع، وفي حال وفقت الفرق المتوسطة في اختيار لاعبيها الأجانب فستشاهد مستويات ونتائج خلاف ما انتهى عليه الموسم الماضي، أنا مع القرار فهو إيجابي وسيكون له أثر كبير في الكرة السعودية بشكل عام في المستقبل القريب.
سجلت 18 هدفا مقسّمة على الموسمين اللذين لعبتهما للفيصلي، حدثنا عن ذلك؟
أنا سعيد جداً بتسجيلي الأهداف بالكيفية التي جعلتني حاضرا في قائمة هدافي الدوري السعودي للمحترفين، لكن بكل صراحة لم تكتمل تلك السعادة لديّ إذ كنت وما زلت أتمنى تحقيق بطولة للفريق لإسعاد جماهير النادي، فهذا الأمر هو أهم أهدافي الرياضية، أما الأرقام الشخصية فإنها تأتي في المقام الثاني.
ترددت أنباء عن تلقيك عدة عروض احترافية.. ما صحة ذلك؟
أولاً عقدي لا يزال ساريا مع الفيصلي ولم ينته، ثانياً في حال كانت هناك أي عروض فستكون بموافقة إدارة النادي، خلال الفترة الماضية سمعت عن رغبة بعض الأندية في التعاقد معي، بيد أن هذه الأمور تظل مسؤولية وكيل أعمالي.
ما حقيقة المفاوضات مع نادي الوحدة الإماراتي؟
كما ذكرت لم أتحصّل على أي عروض رسمية أو بشكل جدي، كل ما في الأمر مجرد محاولات لم تغلّف بالخطوات الرسمية، بالنسبة إلي سأستمتع بالإجازة لأرتاح بعد موسم طويل وشاق، وكيل أعمالي هو من يتابع تلك الأمور.
من ترشح من اللاعبين السعوديين للاحتراف خارجياً؟
بصراحة هناك خامات مميزة من اللاعبين السعوديين الذين لديهم إمكانيات ومهارات فنية عالية إلى جانب القدرة على اللعب خارجياً، من وجهة نظري إن كل الأسماء التي وجدت الفرصة للاحتراف في الدوري الإسباني "لا ليجا"، وكذلك في الدرجة الثانية، استحقوا الانتقال إلى أوروبا عطفا على ما يمتلكونه من مهارات فنية عالية.
اشتهرت باحتفالية الشارب، نرغب في التطرّق إليها مجدّدا؟
احتفالية الشارب ماركة مسجلة لي في البرازيل، جميع أفراد عائلتي من الذكور يهتمون بالشارب مثلي ويحرصون على الاحتفال عبره حينما نسجل الأهداف، وبعد انتقالي إلى الفيصلي لم أهمل هذه الاحتفالية، بيد أنني فوجئت كثيرا بتفاعل الجميع معها، إنه أمر جيد بالنسبة إلي أن يعشق الجمهور طريقة إظهار فرحتي بالتسجيل في شباك المنافسين في مختلف البطولات التي نلعب فيها.
أضف تعليق