أخبار اقتصادية- عالمية

الاقتصاد الروسي يواصل التعافي في أبريل على الرغم من العقوبات

الاقتصاد الروسي يواصل التعافي في أبريل على الرغم من العقوبات

أظهرت بيانات نشرت اليوم الثلاثاء أن مبيعات التجزئة في روسيا تسارعت في أبريل نيسان بينما سجلت الأجور نموا فاق التوقعات مع هبوط معدل البطالة، مما يشير إلى أن الاقتصاد يواصل التعافي. وتشير البيانات الشهرية التي نشرتها هيئة الإحصاءات الاتحادية (روستات) إلى أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا في أوائل أبريل نيسان لم يكن لها تأثير فوري يذكر على العوامل الأساسية للاقتصاد. وبعد عامين من الركود الناتج عن هبوط في أسعار النفط وعقوبات غربية، يظهر الاقتصاد الروسي الآن تعافيا مع استقرار الروبل تدريجيا وبقاء الأسعار العالمية للسلع الأولية مواتية لاقتصاد يعتمد على صادرات الطاقة والمواد الخام. وأظهرت البيانات أن مبيعات التجزئة، وهي المقياس الرئيسي لطلب المستهلكين، ارتفعت 2.4 بالمئة على أساس سنوي في أبريل نيسان بعد زيادة بلغت 2.0 بالمئة في مارس آذار. وزاد الاستثمار الرأسمالي، وهو المحرك الآخر الأكثر أهمية، 3.6 بالمئة على أساس سنوي في الربع الأول من العام بعد أن ارتفع 1.4 بالمئة في الفترة نفسها من العام الماضي. وقالت شركة كابيتال ايكنوميكس للبحوث في مذكرة "تشير أحدث أرقام النشاط الاقتصادي إلى أن نمو الناتج المحلي الإجمالي تسارع إلى حوالي 1.5 بالمئة على أساس سنوي في بداية الربع الثاني". وأضافت قائلة "هذه البيانات تقدم أيضا أدلة أولية على أن تشديد العقوبات الأمريكية وهبوطا في الروبل في أوائل أبريل لم يكن لهما تأثير يذكر على الاقتصاد الحقيقي حتى الآن". ووفقا لتوقعات البنك المركزي، فإن من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الروسي هذا العام بما يتراوح من 1.5 إلى 2.0 بالمئة بعد أن سجل نموا بلغ 1.5 بالمئة في 2017 . وارتفعت الأجور الحقيقية 7.8 بالمئة على أساس سنوي في أبريل نيسان متجاوزة توقعات المحللين التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 5.9 بالمئة. وفي الوقت نفسه تراجع معدل البطالة إلى 4.9 بالمئة في أبريل نيسان، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس آب 2017، من 5.0 بالمئة في مارس آذار.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية