وأظهرت هذه التوجهات الحديثة زيادة في عدد مواطني الاتحاد الأوروبي الذين غادروا بريطانيا منذ الاستفتاء البريطاني على الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016، كما تراجع عدد طلبات التوظيف التي تتلقاها الشركات من مواطني الاتحاد الأوروبي.
وبحسب تقرير "اتحاد الشركات الصناعية البريطانية" ومؤسسة "سكوير باتون بوجز" للخدمات القانونية فإن الشركات الصناعية زادت استثماراتها في تطوير مهارات العمالة مع اقترب موعد الخروج الرسمي من الاتحاد الأوروبي.
كما أظهر التقرير أن حوالي نصف الشركات الصناعية في بريطانيا تشعر بالقلق من صعوبة الحصول على العمالة المدربة في مرحلة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، وتزداد هذه النسبة بين الشركات التي تضم عمالا من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
ومع اتساع فجوة العمالة المدربة، تتخذ الشركات الصناعية خطوات للتأكد من توجيه استثمارات كبيرة إلى تطوير المهارات ليس فقط بالنسبة للعمال الجدد ولكن أيضا للعمال الموجودين في الخدمة لديها.
وذكر التقرير أن السياسة المحلية القوية لتطوير العمالة المدربة يجب أن تسير جنبا إلى جنب مع نظام للهجرة يقوده أصحاب العمل والحاجة إلى العمالة المدربة في المستقبل.
أضف تعليق