وبدأت الاتفاقية بين الشركتين بمباحثات تمهيدية نتج عنها توقيع مذكرة التفاهم في العاصمة جاكرتا، واكتملت بتوقيع العقود النهائية، بحضور كل من علي موري المدير الإقليمي ومدير عمليات التحالف بشركة أترابا، ورودي أريونو مدير شركة (إس جي إس) المتحالفة مع شركة أترابا المتطورة القابضة، من جهة، وحلمي هالودين رئيس مجلس إدارة شركة شوهادا من الجهة الأخرى.
وقال على موري إن الميزانية المرصودة لجميع المشاريع ستنفذ على مراحل بلغت ستة مليارات دولار، على أنه سيبدأ التنفيذ في الوقت الحالي بمبلغ ملياري دولار شاملة أبراجا سكنية في مكة والمدينة بواقع خمسة أبراج، إضافة إلى مسجد جامع وسوق تجارية ومستشفى ذي سعة عالية، ومنطقة خضراء.
كما تم رصد مبلغ آخر بـ500 مليون يورو لتطوير مشاريع مختلفة، وسيتم إنشاء عدد ثلاثة مصانع مصنع للأسماك وآخر للحوم ومصنع مخصص لصناعة هدايا للحجاج والمعتمرين تحت مسمى صنع في مكة المكرمة.
والأبراج التي سيتم البدء في إنشائها ستكون بارتفاع من 50 طابقا إلى 60 طابقا بعدد خمسة أبراج سوبر في كل مربع، ويتسع كل مربع لأكثر من 75 ألف شخص وتتميز بطراز حديث وأسلوب منظم وبنظام صديق للبيئة وسيتم بعد الانتهاء من المرحلة الأولى تشييد أبراج أخرى تأتي ضمن ميزانية الستة مليارات دولار.
من جانبه أكد أسامة الشعيبي سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا، دعم السفارة السعودية ووقوفها إلى جانب رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين، مشيرا إلى أن فرص الاستثمار بين رجال الأعمال السعوديين والإندونيسيين لاقت اهتماما بالغ النظير من القيادتين السعودية والإندونيسية.
وأضاف السفير الشعيبي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين أخيرا إلى إندونيسيا فتحت مجالات وآفاقا متعددة ووفرت فرصا استثمارية متنوعة.
وبين أن هناك فرصا استثمارية يمكن من خلاها إيجاد تعاون وألا يتركز الاستثمار على برامج الحج والعمرة فقط، حيث إن هناك فرص التجارة والزراعة والمواد الغذائية ومستخلصات الثمار مثل الزيوت الغذائية والطبية والأثاث وغيرها من فرص الاستثمار.
أضف تعليق