الطاقة- النفط

شحنات النفط الأمريكية لآسيا قد ترتفع إلى مستوى جديد في يوليو

شحنات النفط الأمريكية لآسيا قد ترتفع إلى مستوى جديد في يوليو

قال تجار اليوم الأربعاء إن من المتوقع أن ترتفع كمية النفط الأمريكي الخام التي تصل آسيا إلى مستوى جديد في يوليو في الوقت الذي تسعى فيه شركات التكرير الآسيوية وراء إمدادات أرخص تحل محل نفط الشرق الأوسط بعد ارتفاع أسعار الخامات في الخليج.
وأظهرت بيانات تدفقات التجارة على ايكون ارتفاع كميات الخام الأمريكي التي تصل آسيا إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق مقتربة من 25 مليون برميل في مايو أيار، حيث تُفرغ الشحنات في الصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة والهند وماليزيا.
ووفقا لبيانات ايكون وبعض التجار، انخفضت الكمية إلى حوالي 19 مليون برميل في يونيو حزيران، لكن من المنتظر أن تنتعش مجددا في يوليو تموز بعدما سجلت العقود الآجلة للخام الأمريكي هذا الأسبوع أكبر خصم سعري عن خام القياس العالمي مزيج برنت في ثلاث سنوات.
وقال التجار إن الانخفاض في أسعار الخام الأمريكي يتزامن مع ارتفاع أسعار نفط الشرق الأوسط في آسيا، وفتح المجال أمام عمليات المراجحة.
وقال اثنين من التجار إن حوالي عشر ناقلات نفط عملاقة، تحمل كل منها مليوني برميل من الخام، اصطفت لتحميل النفط من الساحل الأمريكي المطل على خليج المكسيك ونقله إلى آسيا، ومن المتوقع أن تصل الناقلات في يوليو تموز.
وقال تاجر ثالث "خام غرب تكساس الوسيط ميدلاند في الطريق"، مضيفا أن شركات تكرير مثل جى.إكس.تي.جي نيبون وإس.كيه انرجي وكوزمو أويل اشترت الخام الأمريكي.
كانت شركة التكرير الحكومية مؤسسة النفط الهندية (آي.أو.سي) اشترت ثلاثة ملايين برميل من الخام الأمريكي للتحميل في يونيو حزيران.
وقال التجار إن بعض الخامات الأمريكية الشائعة في آسيا مثل خام غرب تكساس الوسيط ميدلاند ومارس وجنوب الوادي الأخضر يمكن أن تنافس الآن خامات الشرق الأوسط مثل مربان وعمان في آسيا.
وأضافوا أنه تم تسعير خام غرب تكساس الوسيط ميدلاند للتسليم إلى شمال آسيا بعلاوة تقارب خمسة دولارات للبرميل فوق خام دبي مقاربا لخام مربان أبوظبي، بينما تعرض شحنات خام مارس بسعر 1.5 دولار للبرميل فوق دبي لينافس خام عمان.
يأتي خام غرب تكساس الوسيط ميدلاند الخفيف المنخفض الكبريت من حوض برميان، وهي منطقة مساهمة بشكل رئيسي في إنتاج قياسي للنفط الصخري في يونيو حزيران.
وقال تاجر يتعامل مع شركة صينية "قيمة ميدلاند أفضل من مربان بالنسبة للشحنات التي تصل الصين"، مشيرا إلى أن تدفق إمدادات النفط الأمريكية يمكن أن تفرض ضغوطا نزولية على أسعار نفط الشرق الأوسط.
وتجد سوق الخام بالشرق الأوسط دعما في تخفيضات الإنتاج التي تنفذها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وذروة الطلب في الصيف إلى جانب المخاوف من تعطل الإمدادات الإيرانية بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط