وقال لـ"الاقتصادية" المهندس أحمد الفارس؛ محافظ المؤسسة، إن المؤسسة تتولى حاليا إدارة ومراقبة مخزونات المملكة من القمح والشعير، وذلك في ضوء قيامها بمهمة استيراد كامل احتياجات المملكة من السلعتين، وذلك لإمداد قطاع المطاحن باحتياجاته من القمح اللازم لإنتاج الدقيق، علاوة على توفير احتياجات مربي المواشي في المملكة من الشعير العلفي.
وأوضح، أنه من خلال تنفيذ خطة خصخصة قطاع المطاحن ومصانع الأعلاف في المملكة، ستقوم المؤسسة بدور المراقب والمنظم لهذا القطاع، وذلك من خلال مراقبتها لتوافر المعروض في السوق، للحفاظ على استقراره وجودة منتجاته وتحقيق المنافسة بين الشركات الأربع التي تم تأسيسها.
وحول حجم المخزون من القمح، أكد أن المؤسسة تحافظ على مخزون استراتيجي مناسب، ويتم توزيعه على مستوى فروع المؤسسة التي يبلغ عددها 13 فرعا تغطي كافة مناطق المملكة، وذلك في طور ما تطلبه عمليات التخزين من إدارة ومراقبة للحفاظ على جودة القمح المستورد وعدم تأثره بطول فترة التخزين، من خلال القيام بعمليات التدوير والتهوية وتطبيق نظم التخزين المعتمدة عالمياً.
وفيما يتعلق بمشروع "الخزن الاستراتيجي"، أوضح أن أبرز الإنجازات تتمثل في توقيع عقد مشروع إنشاء صوامع في ميناء ينبع التجاري، إذ تم تصميم المشروع وفق أحدث المواصفات التي تتضمن "تنفيذ نواقل ومعدات لمناولة الغلال، ومعدات التفريغ المباشر من السفن بطاقة 1200 طن في الساعة.
وذلك علاوة على محطة احتياطية للمولدات الكهربائية، ونظام متكامل لصرف السيول والصرف الصحي حسب أعلى المعايير البيئية، إضافة إلى المرافق والتسهيلات والأعمال المساندة للمشروع.
وبخصوص مشروع تخصيص المطاحن، قال إن اللجنة المتخصصة لبرنامج "التخصيص" تعقد اجتماعات مكثفة بهدف مراجعة التقدم المحرز لهذا البرنامج.
أضف تعليق