الرياضة

الكأس «الملكية» لا يستحقها إلا الاتحاد

الكأس «الملكية» لا يستحقها إلا الاتحاد

الكأس «الملكية» لا يستحقها إلا الاتحاد

تحت أنظار الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأمام أكثر من 60 ألف متفرج، كتب فريق الاتحاد لكرة القدم، اسمه في سجلات التاريخ بمداد الذهب، بطلا لكأس خادم الحرمين الشريفين، ليثبت أن الكأس "الملكية" لا يستحقها إلا هو، إثر فوزه على الفيصلي 3/ 1 أمس على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، علما أن الوقت الرسمي انتهى بالتعادل.
وتشرف لاعبو الاتحاد وجهازهم الفني بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الذي توجهم بالميداليات الذهبية التي بلغت 40 ميدالية، بجانب مبلغ عشرة ملايين ريال، فيما حظي الفيصلي بمبلغ خمسة ملايين ريال.
وأنهى الاتحاد موسم الحرمان من التسجيلات جراء عقوبات "فيفا" بأغلى الكؤوس ويحصد اللقب التاسع بعد أن حققه من قبل ثماني مرات أعوام "1958، 1959، 1960، 1963، 1967، 1988، 2010، 2013".
على غير العادة دائما في مثل هذه المباريات النهائية، لم تكن هناك فترة جس نبض، الاتحاد والفيصلي تخلى كل منها عن حذره مبكرا، حيث حاول كل منهما استلام زمام المبادرة الهجومية من الطرف الآخر.
الاتحاد كان الأكثر تحررا من حذره وأخذ يشن عديدا من الهجمات مستفيدا من تحركات المصري محمود كهربا على الجهة اليسرى، والتشيلي فيلانوفيا من العمق بمساندة الكويتي فهد الأنصاري، وعبدالرحمن الغامدي من الجهة اليمنى، فاتسمت الهجمات بالخطورة في كثير من المرات.
في المقابل اعتمد الفيصلي على استراتيجية متوازنة دفاعا وهجوما، مع التحول للهجمات المرتدة السريعة في ظل فاعلية لاعبيه البرازيليين لويس جوستافو وروجيريو في المقدمة.
مع مرور الدقائق كان الاتحاد هو الأخطر والأكثر فعالية أمام مرمى الفيصلي الذي تعرض لهجمات متتالية، تصدى في إحداها الحارس مصطفى ملائكة لكرة كهربا وقبلها ليفلانويفا، كما تصدى المدفاع إيجور روسي لعديد من المحاولات حتى تمكن عبدالرحمن الغامدي من إحراز هدف الاتحاد برأسية (45).
الشوط الثاني بدأه بهجمات سريعة بغية تأمين هدفه بآخر، وسنحت له أكثر من فرصة فشل كهربا وفيلانويفا، وكذلك العكايشي من ترجمتها إلى أهداف، فيما ظل الفيصلي يعتمد على استراتيجية الشوط الثاني بالتركيز على الهجمات المرتدة السريعة.
في الدقائق الأخيرة كشر الفيصلي عن أنيابه الهجومية وحاصر الاتحاد في منطقته حتى تمكن لاعبه سعيد الربيعي من إدراك التعادل برأسية قاتلة (92).
وفي الشوط الإضافي الأول كان الفيصلي هو البادي بالهجوم وضاعت له فرصة من ذهب لمضاعفة النتيجة إلا أن الحارس عساف القرني كان بالمرصادة لمحاولة جوستافو.
وحبس الحكم كلاتنبيرج أنفاس الجماهير الاتحادية بعد أن ألغى هدف ربيع سفياني "البديل" بداعي التسلل، قبل أن يستعين بالفيديو ويقف بنفسه على اللقطة مثار الجدل ومن ثم يعود ويحتسبه هدفا ثانيا للاتحاد (100)، وعاد اللاعب نفسه وصنع هدف الأمان لفريقه بتمريرة ذكية لعبدالعزيز العرياني الذي سجل الهدف الثالث في شباك الفيصلي (116).
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة