أخبار اقتصادية- محلية

90 % من العاملين في المستشفيات الخاصة أجانب .. بلغوا 111 ألفا

90 % من العاملين في المستشفيات الخاصة أجانب .. بلغوا 111 ألفا

شكلت نسبة الممارسين الصحيين والعاملين الأجانب في المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة بنهاية 2017، نحو 90 في المائة من إجمالي العاملين، البالغ عددهم نحو 124 ألفا بين طبيب وممرض وصيدلي.
ويقدر عدد الأجانب الذين يعملون في القطاع الصحي الخاص 111132 أجنبيا، مقابل 12891 سعوديا.
وبحسب إحصائية حديثه صادرة عن وزارة الصحة - اطلعت "الاقتصادية" عليها - بلغ عدد الأطباء في المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة 33840 طبيبا، حيث استحوذ الأطباء الأجانب على نحو 92 في المائة من هذه الوظائف.
وبلغ عدد الأطباء الأجانب 30827 طبيبا، مقابل 3013 طبيبا سعوديا، منهم 9199 طبيب أسنان أجنبيا، و1221 طبيب أسنان سعوديا.
وبلغ عدد الممرضين في المستشفيات الخاصة 45895 ممرضا وممرضة، شكل الأجانب منهم نحو 94 في المائة، حيث بلغ عددهم 43216 ممرضا. فيما يقدر عدد الممرضين السعوديين العاملين في القطاع الخاص بـ 2679 ممرضا.
وسجل عدد الصيادلة الأجانب تفوقا على السعوديين، حيث بلغ عددهم 21021 صيدليا أجنبيا، مقابل 1134 صيدليا سعوديا.
وبلغ عدد الفئات الطبية المساندة 22001 موظف صحي مساند، منهم 16068 أجنبيا، مقابل 5933 سعوديا.
وكانت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية قد أوقفت الاستقدام لوظائف أطباء الأسنان، لإتاحة فرص العمل لأطباء الأسنان السعوديين والسعوديات في القطاع الصحي بالتنسيق مع وزارة الصحة.
ويهدف القرار إلى تمكين السعوديين والسعوديات من العمل في القطاع الصحي، وتحفيز القطاع الخاص لفتح مقاعد تدريبية وتأهيلية، وتقديم التسهيلات للمنشآت بهدف دعم نمو فرص العمل بالقطاع.
يشار إلى أن قيادات وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية والصحة بحثوا في وقت سابق، توحيد اشتراطات التفتيش والمراقبة بين الوزارتين على القطاع الخاص، إضافة إلى برامج التدريب والتجسير للعاملين في القطاع الصحي، إلى جانب توحيد الاشتراطات والمعايير بين الوزارتين.
وتم الاتفاق أثناء الورشة على تكوين لجنة فرعية بين الوزارتين، لمتابعة وتنفيذ مخرجات الورشة على أرض الواقع، فضلا عن إعداد دراسة تفصيلية لخمس سنوات مقبلة عن القطاع الصحي، وإجراء التخطيط المشترك بين الجهتين، والتحضير لإعداد برامج تدريبية للسعوديين والسعوديات للعمل في القطاع الصحي.
حث الفريق التنفيذي لبرنامج فرص 2030 بمجلس الغرف السعودية برئاسة عضو مجلس إدارة مجلس الغرف للسعودية المهندس محمد سياف آل خشيل، مع وكيل وزارة الصحة المساعد لتنمية الاستثمار الصحي الدكتور فياض الدندشي، أوجه التعاون في مجال التعريف بالفرص الاستثمارية المتولدة من مبادرات وزارة الصحة لتحقيق "رؤية 2030".
يأتي ذلك في الوقت التي تعمل فيه وزارة الصحة ضمن برنامج التحول الوطني على توفير فرص محفزة للمستثمرين في مجال الصحة وتذليل الصعوبات والمعوقات، ورفع مساهمة القطاع الخاص في الجانب الصحي، حيث يزخر بفرص استثمارية كبيرة واعدة سواء المتولدة من برنامج الخصخصة بالوزارة أو برامج النمو في القطاع الخاص أو في مجال تقديم الخدمات الطبية والمراكز الصحية.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية