ثقافة وفنون

على كيس من الغيم

على كيس من الغيم

التقينا قبل هذا الوقت في هذا المكان
ورمينا حجرا في الماء،
مرّ السمك الأزرق
عادت موجتان
وتموّجنا.
يدي تحبو على العطر الخريفيّ،
ستمشين قليلا
وسترمين يدي للسنديان
قلت: لا يشبهك الموج.
ولا عمري ...
تمدّدت على كيس من الغيم
وشقّ السمك الأزرق صدري
ونفاني في جهات الشعر، والموت دعاني
لأموت الآن بين الماء والنار
وكانت لا ترني
إن عينيها تنامان تنامان..
سأرمي عرقي للعشب،
لن أنسى قميصي في خلاياك،
ولن أنسى الثواني،
وسأعطيك انطباعا عاطفيّا..
لم تقل شيئا
سترمي إلى الأسماك والأشواك،
عيناها تنامان تنامان..
سبقنا حلمنا الآتي،
سنمشي في اتجاه الرمل صيّادين مقهورين
يا سيّدتي!
هل نستطيع الآن أن نرمي بجسمينا إلى القطّة
ياسيّدتي! نحن صديقان.
ونام السمك الأزرق في الموج
وأعطينا الأغاني
سرّها،
فاتّضح الليل،
أنا شاهدت هذا السر من قبل
ولا أرغب في العودة،
لا أرغب في العودة،
لا أطلب من قلبك غير الخفقان.
كيف يبقى الحلم حلما
كيف
يبقى
الحلم
حلما
وقديما، شرّدتني نظرتان
والتقينا قبل هذا اليوم في هذا المكان.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون