الطاقة- النفط

وزير الطاقة: قلقون من شح طاقة إنتاج النفط الفائضة

وزير الطاقة: قلقون من شح طاقة إنتاج النفط الفائضة

عبر المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، أمس، عن قلقه من نقص محتمل في طاقة إنتاج الخام الفائضة، مؤكدا أن السوق باتت أفضل حالا بعد تخفيضات الإنتاج التي قادتها "أوبك" في عام 2016.
ووفقا لـ "رويترز"، ارتفعت أسعار النفط مع استمرار اتفاق خفض الإنتاج المبرم بين "أوبك" ومنتجين آخرين من بينهم روسيا. وسجلت أسعار الخامين العالميين الرئيسيين أعلى مستوياتها منذ أواخر 2014 أمس.
وفي موجة الصعود الأخيرة، ارتفعت أسعار الخام لنحو ثلاثة أمثال من مستوياتها المتدنية التي سجلتها في أوائل 2016، وهو ما أثار تكهنات بأنه سيتم رفع قيود الإنتاج قريبا مع سعي الدول التي تعتمد على إيرادات النفط إلى دعم خزائنها من خلال زيادة الصادرات.
وقال الفالح "نحن قلقون من شح طاقة الإنتاج الفائضة في هذه الأيام. لكننا نشعر بأن القطاع في حال أفضل مما كان عليه حين بدأنا في 2016، ورغم أننا نشهد هذا التحسن لا نشعر بالتأكيد أننا بلغنا المراد بتحقيق الاستقرار الكامل للسوق".
وذكر أن طاقة الإنتاج الفائضة ستكون من بين الموضوعات التي ستطرح للمناقشة في اجتماع وزراء الطاقة والنفط في دول "أوبك" والمنتجين المستقلين في فيينا الشهر المقبل.
وبين الوزير أن السعودية لا تستهدف سعرا معينا للنفط، غير عابئ بما جاء في تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال في الرابع من أيار (مايو) الجاري، من أن الرياض تريد أن يسجل النفط 80 دولارا للبرميل على الأقل هذا العام.
وتابع "بالتأكيد لا نستهدف سعرا. هدفنا منذ البداية تحقيق الاستقرار وإعادة التوازن لأسواق النفط".
وقال الفالح "إن العودة بمستويات المخزون إلى متوسط خمس سنوات لم يكن هدفا أيضا، بالتأكيد ليس متوسط خمس سنوات المتحرك، لأن هذا المتوسط تضخم بسبب التخمة الموجودة منذ عام 2014".
من جهته، أكد ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي أمس، أن روسيا ملتزمة بالوصول إلى الامتثال الكامل باتفاق عالمي تقوده منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" لتقليص إنتاج النفط في أيار (مايو).
وبلغ إنتاج النفط الروسي 10.97 مليون برميل يوميا في نيسان (أبريل) دون تغير عن أعلى مستوى في 11 شهرا المسجل في آذار (مارس) ومتجاوزا المستهدف في إطار الاتفاق المبرم مع منتجي النفط الآخرين.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط