وقال مسؤول كبير في المكتب، خلال مؤتمر عقد في مدينة دنفر في ولاية كولورادو الأمريكية، إن المجرمين سيروا عددا كبيرا من طائرات دون طيار لحجب الرؤية عن فريق الإنقاذ، حيث تسببت الطائرات في تلك الحالات في فقدان رؤية المهاجم ومراقبته.
وقال جوزيف مازل، رئيس وحدة قانون تشغيل التكنولوجيا في مكتب التحقيقات الفيدرالي، خلال مؤتمر الجمعية الدولية للمركبات غير المأهولة: "حينها أصبحنا كالعميان". وبحسب" بي بي سي"، وقعت عملية الخطف خلال فصل الشتاء في ضواحي إحدى المدن الأمريكية الكبيرة. وكان "إف بي آي" قد نصب مركز مراقبة متقدما لمتابعة الوضع، وفجأة ظهرت طائرات دون طيار صغيرة، حلقت على "مستويات منخفضة بسرعات عالية أمام عملائنا في مركز المراقبة لإبعادهم عن المكان".
ويشهد استخدام الخارجين على القانون لطائرات دون طيار ارتفاعا ملحوظا، ويمثل تهريب الهواتف الذكية والمخدرات إلى السجون أكثر هذه الاستخدامات شيوعا، بحسب المجلس الوطني لرؤساء الشرطة في بريطانيا.
ومع ذلك، تبدي جهات تنفيذ القانون قلقها من أن المجرمين قد يستخدمون الطائرات دون طيار لأغراض أخرى.
وقال متحدث باسم المجلس، إنه "في إطار وضع أي خطة تنفيذية لحوادث عامة، تضع الشرطة في حسبانها إمكانية استخدام طائرات دون طيار لأغراض سيئة، وكيفية التعامل مع تلك المخاطر".
أضف تعليق