وقال التقرير الذي اصدره مكتب مدير" وكالة الاستخبارات الوطنية" إن الوكالة استخدمت الصلاحيات الممنوحة لها للحصول على ما تعرف بـ"البيانات الوصفية (ميتاداتا)"، من مكالمات هاتفية محلية ورسائل نصية.
ولم تكشف "البيانات الوصفية "عن محتوى المكالمات الهاتفية، لكنها سمحت للوكالة بالتجسس على الاشخاص الذين يجرون مكالمات هاتفية وموعدها ومدتها، بالاضافة إلى عدد الحروف المستخدمة في الرسائل النصية.
ومن المفترض ان تكون البيانات الوصفية بدون اسم ،ومع ذلك فإنه يمكن استخدامها لتحديد هوية الافراد، مثلما وجد محام من ستانفورد في عام .2013ويتم ذلك من خلال الربط بين البيانات الوصفية ومعلومات متاحة بشكل علني في وسائل التواصل الاجتماعي، جنبا إلى جنب مع مصادر أخرى.
وقال الموقع التكنولوجي العالمي الالكتروني "جيزمودو" إن عدد السجلات الهاتفية، التي حصلت عليها الوكالة العام الماضي كان أكبر ثلاث مرات، مما حصلت عليه في عام 2016 .
أضف تعليق