«الفالح»: متفائلون بدخول كوريا الجنوبية قائمة المشروع النووي السعودي

أعرب المهندس خالد الفالح؛ وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، عن تفاؤله بأن كوريا الجنوبية ستكون على القائمة القصيرة لمشروع بناء محطتين نوويتين في المملكة.
وأبلغ الفالح الصحافيين على هامش مناسبة للقطاع في سول، أن بوسع كوريا الجنوبية توقع نتيجة جيدة عندما سئل عن عروض المنافسة على المشروع لكنه لم يذكر تفاصيل، وفقا لـ"رويترز".
وتعتزم السعودية، بناء محطتين نوويتين لتنويع مصادر إمدادات الطاقة وهي تجري محادثات مع شركات من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وروسيا والصين للمشاركة في تقديم العروض.
وفي حالة فوز كوريا الجنوبية فستصبح ثاني صفقة صادرات نووية لها، ففي 2009 فاز كونسورتيوم بقيادة مؤسسة الطاقة الكهربية الكورية (كيبكو) التي تديرها الدولة بأول صفقة صادرات نووية لسول وكانت مع الإمارات. وكان ماهر العدوان؛ الرئيس التنفيذي لقطاع الطاقة المتجددة في مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، قال، إن العمل جار لاختيار مواقع آمنة لبناء مفاعلين نوويين في السعودية قادرين على توليد ما بين 2500 إلى 3000 ميجاواط، مشيرا إلى أن العقد سيتم توقيعه نهاية عام 2018. وقال، إن أربعة عوامل تتحكم في برنامج الطاقة النووية، أولها العمل على المفاعلات المدمجة الصغيرة القادرة على توليد 100 - 200 ميجا واط، فضلا عن صناعات الغاز والزيت التي تعطي حرارة عالية لصناعة البتروكيماويات.
أما العامل الثالث فهو اليورانيوم، إذ يجري العمل الآن للوصول إلى اليورانيوم لتعزيز التقنية النووية، خاصة أن المملكة تحتوي على 60 ألف طن من اليورانيوم، ورابعا الأمن والسلامة النووية.
وأشار إلى أن العمل يجري لوضع حجر الأساس للدخول بهذه التقنية المهمة، كما تسعى المدينة إلى بناء الموارد البشرية، حيث أرسلت 40 مهندسا إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في تصنيع المفاعل النووي.