وأوضح الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، مدير جامعة أم القرى المشرف العام على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، أن فعاليات هذا الملتقى تنطلق من حرص القيادة واهتمامها ورعايتها وعنايتها الدائمة بقاصدي بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من حجاج ومعتمرين، وزوار المسجد النبوي على مدار العام، ودعمهم السخي للارتقاء بمستوى منظومة الخدمات المقدمة لهم لأداء نسكهم وعباداتهم بيسر وأمان وطمأنينة.
وأكد خلال مؤتمر صحافي أمس، أن المملكة سخرت كل طاقاتها وإمكانياتها البشرية والتقنية، وتعمل على الدوام وفي كل عام على وضع الخطط والبرامج الكفيلة بهذا الشأن، وفق منهجية علمية وبحثية شرفت جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، بالعمل مع الجهات ذات العلاقة على تطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة، من خلال البحث العلمي والدراسات المتخصصة لمواجهة العقبات والتحديات، وتقديم الاقتراحات والحلول العلمية والعملية التي تسهم في تنفيذ المشروعات ووضع الخطط الهادفة لراحة الحجاج والمعتمرين والزوار، الذين يفدون إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة كل عام.
وبين أن الملتقى يهدف إلى استقطاب الباحثين والمتخصصين في الجامعات والمعاهد البحثية السعودية والمهتمين بدراسات وأبحاث الحج والعمرة والزيارة، إلى جانب المشاركين في الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص، لمناقشة الموضوعات والأبحاث والمستجدات العلمية المتعلقة بخدمات الحج والعمرة وعرض خلاصة ما لديهم من أساليب علمية ومقترحات عملية تتماشى و"رؤية المملكة 2030"، وتبادل وجهات النظر للاستفادة من أحدث التقنيات العلمية من أجل التطوير المستمر والعمل على الرقي بالخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي.
وأعرب عن أمله أن يخرج الملتقى بتوصيات تحقق تطلعات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، الرامية إلى أن تكون خدمات الحج والعمرة والزيارة صورة نموذجية وعملا متميزا يعكس الجهود والأعمال المباركة التي تقدمها المملكة للحجاج والمعتمرين والزوار وقاصدي الديار المقدسة.
أضف تعليق