أطلقت الإدارة العامة للمرور وشركة نجم لخدمات التأمين حملة التوعية المرورية تحت شعار "لطرق أكثر سلامة"، التي تهدف من خلالها إلى حث وتوعية مستخدمي الطرق خصوصا قائدي المركبات، بالالتزام بقوانين السير والمرور. حيث سيتم تدشين الحملة عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة بثلاث لغات هي "العربية والإنجليزية والأوردو". وتهدف الحملة إلى معالجة ثلاثة أسباب تعتبر من أخطر المخالفات المرورية المسببة للحوادث كاستخدام الهاتف المتنقل أثناء القيادة والسرعة والقيادة المتهورة، كما سيتم تسليط الضوء على الأضرار التي تنجم عن عدم الالتزام بقواعد السلامة المرورية، إضافة إلى التركيز على أهمية وضع حزام الأمان للتخفيف من حدة وأثر الإصابة في حال وقوع الحوادث ـــ لا سمح الله. وبهذه المناسبة أوضح مدير الإدارة العامة للمرور سعادة اللواء محمد بن عبد الله البسامي أن الحملة التوعوية "لطرق أكثر سلامة" تأتي للمساهمة في ترسيخ قواعد السلامة المرورية على الطرق، مشددا على أهمية تضافر الجهود بين الإدارة العامة للمرور والجهات الحكومية والخاصة وجميع أطياف المجتمع لإنجاح هذه الحملة وتحقيق أهدافها والحد من أثار حوادث الطرق والتقيد بأنظمة ولوائح المرور ونشر التوعية بالسلامة المرورية لتكون طرقنا أكثر أمانا وبيئتنا إيجابية.
من جهته اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة نجم فهد بن إبراهيم العقيل أن ما تشهده المملكة من تحولات وتطورات نحو المستقبل لبناء مجتمع صحي بيئته عامرة بحسب ما جاء في "رؤية المملكة 2030"، ستسهم في معالجة العديد من القضايا اليومية.
وحول دور "نجم" في حملة "لطرق أكثر سلامة" قال العقيل: "إن إطلاق الإدارة العامة للمرور ونجم لهذه الحملة التوعوية يأتي من منطلق المسؤولية المجتمعية تجاه والوطن والمواطنين لتحقيق مستويات عالية في السلامة المرورية ضمن اتباع الخطوات التوعوية الهادفة، والإرشاد إلى السلوك النموذجي لقيادة أمنة للمركبات".
وثمن العقيل الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور وجهودها المتواصلة التي تهدف إلى الحد من الحوادث المرورية وجعل طرق المملكة أكثر سلامة، مشيدا بدعمها للحملة الذي سيكون له كبير الأثر في إنجاحها. تجدر الإشارة إلى أن الحملة ستنفذ على عدة مراحل تضم ورش عمل تستهدف الطلاب في المدارس والجامعات في المناطق والمحافظات، إضافة إلى حملات توعوية في المجمعات التجارية، فضلا عن عدد من الأنشطة والفعاليات لتحقيق الهدف المأمول من هذا الحملة.
أضف تعليق