أخبار

مركز الملك عبد الله للحوار .. حلول مستدامة لمواجهة التطرف

مركز الملك عبد الله للحوار ..
حلول مستدامة لمواجهة التطرف

قال فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، إن الممكلة تهدف من خلال المركز إلى مساندة الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية لصانعي السياسات؛ لبناء السلام وترسيخ الأمن والتعاون فيما بينهم، وإيجاد حلول مستدامة لمواجهة التطرّف والتعصب والكراهية من خلال الحوار المُستدام.
وأكد خلال مشاركته في ندوة "روح الحوار" التي نظمها المركز بالتعاون مع الراديو النمساوي في فيينا أمس، أهمية وضرورة الحوار بين الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية، ما يدعو جميع الأديان للسلام والتعايش، لافتا إلى أن المركز نجح خلال السنوات الماضية في قطف ثمار التخطيط والصبر، حيث أصبح يحظى باحترام صناع السياسات والقيادات الدينية وممثلي الحكومات خصوصا في أوروبا.
بدوره أوضح خالد بن إبراهيم الجندان، سفير السعودية في فيينا أن المملكة تدعم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتجد فيه ضرورة للتلاقي والتفاهم والتعاون بين الشعوب المختلفة.
وأضاف: "مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات "كايسيد" في فيينا يقوم بدور ممتاز واكتسب خبرة واسعة في السنوات الخمس الماضية إلى جانب سمعته الطيبة في إطار سعيه لتكريس الحوار بين أتباع الديانات.
وتحدثت ممثلة النمسا في مجلس الأطراف عن أهمية المركز العالمي للحوار وفخر النمسا بما أنجزه خلال السنوات الخمس من تأسيسه، وانطلاق برامجه على المستوى العالمي والشراكات الدولية.
وأكدت أن المركز بات من المؤسسات الدولية الرائدة، حيث تستضيف النمسا العديد من المؤسسات الدولية المهمة، لافتة إلى أن الحضور النمساوي المتميز في ندوة "روح الحوار" يثبت نجاح المركز في بناء الجسور بحيث استطاع جعل مدينة فيينا مقرا للحوار العالمي".
إثر ذلك أكد البشوب ميجيل ايوسوا ممثل الفاتيكان نجاح المركز واستعرض مساهماته في ترسيخ العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، في مناطق متعددة من العالم، وتنوع المشاركين في برامجه من شرائع وثقافات متنوعة.
فيما قدم أعضاء مجلس الإدارة بمختلف انتماءاتهم الدينية، وشهاداتهم بفعالية البرامج التي نفذها المركز في مجتمعاتهم، وسرورهم بقطف ثمار التخطيط والتطبيق والتقويم لمشاريعه، التي نفذها وأصبحت تقدم شهادات واضحة للعمل المنظم والمفيد، في مجال الحوار والتعايش، واستعرضوا تجاربهم مع المركز خلال السنوات الخمس الماضية بتقديم حقائق عن النجاحات التي تحققت ميدانيا.
وعرض مشاركون ومشاركات من نيجيريا وإفريقيا الوسطى وميانمار والدول العربية وأوروبا، وصفا كاملا لما يقوم به المركز من حوارات داخل مجتمعاتهم ومدى تأثيرها في الفئات المستهدفة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار