الأخيرة

«فيسبوك» يصنف السمات الشخصية لمستخدميه لنشر إعلانات تناسبهم

«فيسبوك» يصنف السمات الشخصية لمستخدميه لنشر إعلانات تناسبهم

يدرس موقع فيسبوك تصنيف السمات الشخصية لمستخدميه واستخدام المعلومات المتاحة حولهم لنشر إعلانات تستهدفهم.
وتوضح براءة اختراع قدمتها الشبكة الاجتماعية كيف يمكن تحديد خصائص الشخصية، بما في ذلك الاستقرار العاطفي، من خلال رسائل الناس وتحديثات الحالة.
ولا تزال شركة فيسبوك متورطة في فضيحة تتعلق بخصوصية مستخدميها بعد استخدام بياناتهم من قبل شركة للاستشارات السياسية.
وسجلت براءة الاختراع، التي قدمت لأول مرة عام 2012 باسم مايكل نواك ودين إيكليز، حيث عمل نواك في شركة فيسبوك لمدة عشر سنوات، بينما يدرس إيكليز الآن في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وقد حدثت براءة الاختراع مرتين، كان آخرها عام 2016.
واطلعت "بي بي سي" على رسائل البريد الإلكتروني من إيكليز وموظفين آخرين في شركة فيسبوك إلى علماء نفس في جامعة كامبريدج يناقشون فيها تحليل البيانات لاستنتاج السمات الشخصية للمستخدمين، والحديث عن استخدام مثل هذه الأبحاث لتحسين المنتج للمستخدمين والمعلنين.
وزعمت شركة كامبردج أناليتيكا للاستشارات السياسية، أنها استخدمت تقنية مشابهة، تعرف باسم "علم النفس التسويقي"، في عملها، رغم أنها نفت استخدام البيانات المستمدة من اختبار الشخصية في "فيسبوك" في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
وتقول براءة الاختراع في "فيسبوك" إن المصادر المحتملة للبيانات يمكن أن تشمل "تحديثات الحالة، والملاحظات، والرسائل، والمشاركات، والتعليقات، أو أي اتصالات أخرى يمكن استخراج بيانات لغوية منها.
وتشير إلى أنه يمكن تخزين خصائص الشخصية في ملف تعريف المستخدم واستخدامها "لاختيار القصص الإخبارية أو الإعلانات أو توصيات الإجراءات المقدمة للمستخدم". وقال إيكليز، إن بحثه شمل مطالبة مستخدمي "فيسبوك" باستكمال استبيانات تطرح أسئلة شخصية، موضحا أن "فيسبوك" كانت تقف وراء هذه الاستبيانات.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة