Author

تحسن الحالة المرورية

|

أثنى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـــ يحفظه الله ـــ على المؤشرات الإيجابية التي حققتها وزارة الداخلية.
يهمني هنا الإشارة إلى مجال الأمن والسلامة المرورية، إذ تراجعت أعداد الحوادث المرورية خلال الفترة من 1/ 10/ 1438هـ حتى 2/ 8/ 1439هـ، مقارنة بالفترة نفسها من العام الذي سبقه بنسبة 19.7 في المائة، وقد واكب ذلك انخفاض وفيات الحوادث المرورية بنسبة 19.1 في المائة وتراجع عدد المصابين بنسبة 15.9 في المائة.
تقرير وزير الداخلية المرفوع إلى خادم الحرمين الشريفين، ربط هذه النتائج المرورية الإيجابية بإجراءات تحفيز رجال المرور وأمن الطرق، ودعمهم بالآليات والتقنيات، وتكثيف أعمال الرصد الآلي للمخالفات، وزيادة أعداد اللوحات الإرشادية والتنظيمية والتحذيرية على الطرق.
ولا شك أن هذه المؤشرات محفزة، وهي تثري التفاؤل بمزيد من الخطوات التي تفضي لانخفاض الوفيات والإصابات. وأتطلع أن يتقلص عدد الضحايا، ويتراجع من خانة الآلاف إلى خانة المئات فقط، وهذا الأمر ليس بعيد المنال.
وسبق أن اقترحت في مقال سابق، أن يسعى قطاع المرور في وزارة الداخلية للاستفادة من متقاعدي الدولة لدعم جهود المرور في رصد المخالفات. وهذا فيه فائدة للمتقاعدين وللمرور.
لقد أكد وزير الداخلية في برقيته لخادم الحرمين الشريفين، "تكثيف أعمال الرصد الآلي للمخالفات، وزيادة أعداد اللوحات الإرشادية والتنظيمية والتحذيرية على الطرق".
إن علينا أن نواصل مسيرة إكمال اللوحات الإرشادية والتنظيمية والإرشادية، حتى تصبح هذه الأدوات والوسائل متاحة في كل شارع وتقاطع.
لقد اتخذ المرور سلسلة خطوات إيجابية، أدت إلى نتائج ملموسة. والطريق صار ممهدا لإنجازات أكبر تنسجم مع تطلعات القيادة بتحسين سبل العيش والحياة وفقا لـ "رؤية المملكة 2030" الشاملة.

إنشرها