إنها في الواقع قضية خطيرة لها عواقب بالنسبة لمؤسسات الأعمال وشركات إعادة التدوير، التي تدق ناقوس الخطر حاليا، بسبب وجود كثير من الأسر التي لم تعد تفصل نفاياتها بسرعة، وتقوم ببساطة بإلقائها في أي صندوق يروق لها.
وأشار اتحاد المواد الخام الثانوية إلى تقديرات الخبراء بأنه في عام 2017 كان معدل حدوث ما يطلق عليه "التخلص من النفايات بصورة خاطئة"، لمواد التعبئة فحسب، يراوح بين 40 و60 في المائة، وكان معدل الخطأ أقل بالنسبة لنفايات الورق والنسيج.
وقالت ميكايلا زيس، المتحدثة باسم اتحاد المواد الخام الثانوية، إن الحصة هناك كانت نحو 2 في المائة بالنسبة للورق، وتراوح بين 1 و10 في المائة بالنسبة للمنسوجات.
ولفت خبراء إلى أن المواطنين في المناطق الريفية وفي المدن الأصغر حجما، أفضل بكثير - بصورة واضحة - في فصل القمامة الخاصة بهم عن سكان المدن الكبرى.
أضف تعليق