وبين سامي القنيان نائب رئيس هجر، أن إدارة الاتحاد اهتمت بالقضايا الخارجية وتناست ديونها المحلية، علما بأن مديونية هجر تعد الأقل من المستحقات التي يطالب بها المدربون واللاعبون الأجانب ووكلاؤهم، وقال لـ"الاقتصادية"، إدارتنا اجتمعت مع نظيرتها في الاتحاد، واتفقنا على آلية معينة لدفع المبلغ بأن يتم تسديده كاملا على أجزاء خلال جدول زمني متفق عليه، على الرغم من أن الاتحاديين حاولوا تخفيض المبلغ إلى 11 مليون ريال، مع تجزئته وهو ما رفضته إدارة هجر التي طالبت بالمبلغ كاملا"، مضيفا أن الإجتماع انفض وقتها من دون الوصول إلى نقطة اتفاق".
وتمنى القنيان، أن يسرع نادي الاتحاد، في حل الأزمة، وقال، "أعتقد أن هذه القضية طالت لا سيما أنها الأكبر للاتحاد مع نادٍ سعودي، كما أن نادي هجر عانى كثيرا في الموسم الماضي، إذ منع من الدخول إلى سوق الانتقالات الشتوية لمطالبة لاعبين سابقين بحقوقهم، في ظل قلة الدعم المادي للنادي".
وطالب الاتحاد السعودي لكرة القدم، وعبر لجنة فض المنازعات بالضغط على إدارة الاتحاد للايفاء بالمبلغ خاصة أن قرارا سابقا قد صدر بإلزامهم بالدفع، وقال "نعلم ظروفهم المالية ولكننا نعاني من ذات الشيء ما أثر سلبا على فريقنا".
وأشار إلى أن احتلال هجر للمركز الخامس في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعد جمع 50 نقطة، يعد أمرا إيجابيا في ظل الظرف الحالي، وقال "لم ندعم المجموعة بأسماء جديدة، وخسرنا نقاطا غالية كانت كفيلة بعودتنا إلى الدوري السعودي للمحترفين، الآن تم تجديد عقد المدرب الوطني عبدالله الجنوبي، ليستمر في مهامه قائدا فنيا قبل انطلاقة الموسم المقبل تحقيقا للاستقرار، بعد النتائج التي حققها".
أضف تعليق